برلماني ايراني:

قرار أميركا بتوقيف ناقلات نفط إيرانية بمثابة قرصنة بحرية

قرار أميركا بتوقيف ناقلات نفط إيرانية بمثابة قرصنة بحرية
الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٤٦ بتوقيت غرينتش

وصف عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي، ابراهيم رضائي، قرار قاض اميركي بتوقيف ناقلات نفط ايرانية بانها قرصنة بحرية، مشيرا الى ان البرلمان الايراني بصدد اتخاذ اجراء بالمثل.

العالم - ايران

وفي حوار مع مراسل وكالة انباء فارس قال النائب رضائي: ان تصدير البنزين الى فنزويلا هو فشل لاستراتيجيات الولايات المتحدة تجاه الجمهورية الإسلامية، حيث سعى الأميركيون في المراحل الأولى من الحظر الى ايجاد شحة بالوقود لاسيما البنزين في داخل ايران، لكن اليوم، والحمد لله، نحن حققنا الاكتفاء الذاتي ونصدر البنزين بفضل جهود المتخصصين المحليين.

واضاف: سبب آخر لفشل الاستراتيجيات الأميركية هو أننا اليوم ومن خلال اقتدار قواتنا المسلحة نقوم ببيع المشتقات النفطية على عكس السنوات السابقة، مع نظام AIS في الناقلات وعلم الجمهورية الإسلامية.

وتابع عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية قائلا: أدى عجز الحكومة الاميركية بالسيطرة على مرض كورونا، وتراجع شعبية ترامب وإمكانية هزيمته في الانتخابات، إلى القيام بمغامرة، وهي مسرحية لقاض فيدرالي أميركي في اصدار حكم بتوقيف ناقلات إيرانية، وهي قرصنة بحرية وخلافا للقوانين الدولية.

ومضى قائلا: يجب على الحكومة والبرلمان استخدام وسائلهما القانونية ضد هذا السلوك من قبل الأميركيين ، وأحد حلولنا هو استخدام اسلوب المعاملة بالمثل، والتي أظهرت فعاليتها في مواجهة توقيف بريطانيا لناقلة النفط "غريس 1".

ولفت النائب رضائي الى ان مجلس الشورى الاسلامي يعد حاليا مشروع قانون لمواجهة القرصنة الاميركية المحتملة للرد بالمثل وبشكل حازم، وقال: بموجب هذا القانون، فإن أي إجراء أميركي ضد ناقلة نفط أو سفينة ايرانية في أي مكان في العالم سيقابل برد سريع ومتناسب من قبل الجمهورية الإسلامية.

واشاد عضو لجنة اللامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية باقتدار القوات المسلحة الايرانية وخاصة في الاسابيع الماضية، وقال: حسب اعتقادي فأنه إذا تعرضت اميركا أو أي بلد آخر للسفن والناقلات الإيرانية، فيجب علينا اتخاذ إجراء فوري والتصرف بأسلوب يتناسب مع سفن وناقلات ذلك البلد.

وأكد النائب رضائي انه يجب على الأميركيين أن يدركوا أنهم إذا قاموا بخطوة معادية، فإنهم سيكونون عالقين في الخليج الفارسي، ولن نترك حركتهم دون رد وأي خطأ يرتكبونه سيجابه برد ايراني حاسم، لذلك عليهم ألا يبدأوا لعبة تنتهي بإذلالهم بواسطة اقتدار ايران.