هذا هو سر العلاقة الحميمة بين الاحتلال الاسرائيلي وملك المغرب السابق

هذا هو سر العلاقة الحميمة بين الاحتلال الاسرائيلي وملك المغرب السابق
الجمعة ١٠ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

لا يزال الكيان الاسرائيلي يبدي اهتماما متزايدا بملك المغرب السابق الحسن الثاني، لقاء الخدمات التي قدمها للاحتلال، رغم وفاته.

العالم - العالم الاسلامي

وتحدثت صفحة (إسرائيل تتكلّم العربيّة) على موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك)، وهي صفحة تابعةً لوزارة خارجيّة الكيان الاسرائيلي عن طبيعة العلاقة الحميمة بين الكيان والحسن الثاني.

وتحت عنوان “في ذكرى ولادته.. "إسرائيل" تخلد اسم الملك الحسن الثاني ملك المغرب الراحل بهذه الطرق”، جاء في الصفحة ما يلي: في مثل هذا اليوم قبل 91 عامًا ولد العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني. أطلق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية في بلدة كريات عكرون في مركز "إسرائيل"، كما أقيم نصب لتخليد ذكراه في مدينة بيتاح تيكفا، الواقعة في مركز الكيان، احتفاء بفترة حكمه التي تميزت بالتسامح تجاه اليهود ومساهمته في التوسط في اتفاقية (كامب ديفيد) بين مصر و"إسرائيل". كما أقيمت أيضًا حديقةً لتخليد ذكراه في مدينة أشدود وممشى في مدينة كريات جات، على حدّ قول الصفحة.

وتابعت قائلةً إنّه لا عجب أنّه عند وفاة العاهل المغربي أصدرت "إسرائيل" طابعًا بريديًا يحمل صورته وكُتب على الطابع البريدي بالعربية: “صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني ملك المغرب”، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّه بعد إصدار الطابع البريدي سافر وزير الإعلام "الإسرائيليّ" وعدد من المسؤولين "الإسرائيليين" إلى المغرب وسلموا الطابع إلى نجله الملك محمد السادس في حفل رسمي.

وقال مدير عام هيئة البريد "الإسرائيلية" آنذاك إنّ إصدار الطابع هو تكريم لذكرى أحد القادة البارزين في منطقتنا الذين عملوا بجد لتعزيز "السلام" في الشرق الأوسط.

وفي خطوة تطبيعية جديدة كشف موقع (YNET) الإخباريّ-العبريّ، التابع لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، نقلاً عن مصادر رفيعةٍ في وزارة خارجيّة كيان الاحتلال، كشف النقاب امس الخميس عن أنّ الوزارة نظّمت مؤتمرًا صحافيًا لوسائل الإعلام العربيّة في الوطن العربيّ حول طريقة مواجهة الكيان الاحتلال لجائحة (كوفيد19)، أو الـ”كورونا”من خلال عرض قدّمه مسؤولون من وزارتي الخارجية والصحة وجيش الاحتلال.

وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، شارك في المؤتمر الصحافي عشرات الصحافيين والنشطاء من المغرب، العراق، اليمن، السودان، السعودية، الإمارات العربية والبحرين. ولفت الموقع الإخباريّ-العبريّ، نقلاً عن المصادر عينها.

ويبذل كيان الاحتلال مساع حثيثة للتقرب من الدول العربية والاسلامية بأي شكل من الأشكال، ويسعى الى استغلال المشاكل التي تعاني منها بعض البلدان العربية والاسلامية لاقامة العلاقات معها من خلال ذريعة تقديم الخدمات.

ووقعت العديد من دول المنطقة في الفخ "الاسرائيلي" الذي استدرجها للقيام بالعديد من الخطوات التطبيعية، الأمر الذي ووجه تنديدا واستنكارا من العديد من الفصائل الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني.