حبس للأنفاس وترقب.. عشية انتهاء التحقيقات في ايران!

الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠٢٠
٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش
حبس للأنفاس وترقب.. عشية انتهاء التحقيقات في ايران! منذ عشرة أيام والحادثة التي أصابت جزءاً من المنشأة النووية الإيرانية في نطنز، محور اهتمام ومتابعة في الأوساط الدبلوماسية والأمنية والإعلامية.

العالم - إيران

وأكد ناصر قنديل في مقال بجريدة البناء اللبنانية، ان حادث الانفجار جاء في مناخ تصعيدي تشهده المنطقة مع منظومة اجراءات الحظر الأميركية المتشددة على قوى وحكومات محور المقاومة وشعوبها..

وكتب ناصر قنديل في المقال:

خرج الصحافي ايدي كوهين المعروف بعلاقته بمكتب رئيس الحكومة في كيان الاحتلال بنامين نتنياهو بتغريدة يقول فيها إن مصادر استخبارية غربية قالت إن طائرات حربية لجيش الاحتلال تولّت قصف منشأة نطنز، ثم نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً نسبت المعلومات الواردة فيه لمصادر موثوقة، لتقول إن جهاز استخبارات في الكيان يقف وراء القنبلة التي تسببت بتفجير في منشأة نطنز، ثم خرج وزير الحرب والخارجية السابق في الكيان أفيغدور ليبرمان ليتحدث عن اتهام لنتنياهو بالوقوف وراء التسريبات للتباهي، معرضاً أمن الكيان للخطر.

تلا ذلك بأيام ظهور رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري في دمشق موقعاً اتفاقيات تعاون عسكري أهمها ما يتصل بالدفاعات الجويّة السوريّة، وما قالت تعليقات صحف الكيان، إنها نقلة نوعية لوضع حد للغارات التي تشنها طائرات جيش الاحتلال داخل سورية وهي تستهدف بصورة خاصة مواقع إيرانية، ما يعني استعداداً لمرحلة أكثر تصعيداً في المواجهة، من جهة، ورداً شديد اللهجة على قانون قيصر، وتبشيراً استباقياً برفع الحظر عن بيع وشراء السلاح المفروض على إيران والذي ينتهي مفعوله خلال شهور مقبلة.

أول أمس، وقع حريق كبير انتهى بتدمير البارجة الأميركية يو اس اس ريتشارد، في مرفأ سان دييغو العسكري، وسرت تكهنات باختراق سيبراني تسبب بالتلاعب بمنظومات حرارية في البارجة أدى لنشوب الحريق وتعطيل أنظمة التبريد، واتجهت الكثير من أصابع الاتهام نحو إيران، خصوصاً مع حرب سيبرانية تشهدها مواقع داخل الكيان تؤدي لتعطيل منصات مطارات ووزارات وهيئات حكومية، تظهر حجم الحضور الإيراني في هذا النوع من الحروب، في ظل الربط بينها وبين حال التصعيد الشامل الذي تشهده المنطقة.

أمس، تحدّث الناطق بلسان الخارجية الإيرانية وقال «إنه في حال ثبت ضلوع كيان أو دولة في الحادث، فإن ردّ إيران سيكون حاسماً وهاماً وستثبت أن «زمن اضرب واهرب قد ولّى». ونفى المتحدث أن يكون لإيران علاقة بحادث البارجة الأميركية في سان دييغو، واعدا بإعلان قريب لمجلس الأمن القومي الإيراني لنتائج التحقيقات التي يجريها في حادث نطنز.

الترقب سيد الموقف خلال الأيام القليلة المقبلة، وحبس الأنفاس سيستمرّ حتى تعلن إيران نتائج التحقيقات، والاتصالات على أعلى المستويات لاستكشاف اتجاه هذه النتائج وما إذا كانت ثمة احتمالات بتوجيه إتهام مباشر لكيان الاحتلال، وماهية الدور المقرر، والعيون شاخصة نحو مفاعل ديمونا كهدف محتمل، إذا سارت الأمور بهذا الاتجاه، وهو ما يعني نذر حرب كبرى تخيّم على المنطقة، والوسطاء التقليديّون بين إيران والغرب يقولون إن أشدّ المراحل خطورة تمر على المنطقة، وإن العروض لتفادي التصعيد الإيراني المرتقب إذا صحّت التوقعات، قيد التداول، وإن أشياء كثيرة من طروحات كانت على الطاولة قد تغيّرت.

0% ...

آخرالاخبار

تصعيد جوي للاحتلال فوق غزة وأمن المقاومة يصدر تعليمات وقائية مشددة


تخت روانجي يؤكد استعداد ايران لتعميق العلاقات مع الصين


شاهد.. سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الجنوب اللبناني


وزير النفط: ايران ارض الفرص الذهبية للاستثمار


كبار أعضاء مجلس الشيوخ الروسي: لا مصداقية لأي جهد لإعادة فرض العقوبات على إيران


بقائي: إيران وجمهورية أذربيجان عازمتان على استخدام جميع الإمكانيات لتعزيز العلاقات


أكثر من 100 قتيل بهجمات على روضة أطفال ومستشفى بالسودان


توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..