تزايد ضحايا كورونا باميركا وترامب يبرر ويعتزم منع تمويل الاختبارات

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠٢٠ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

تتزايد حالات الاصابة والوفاة في الولايات المتحدة بشكل مقلق، وقد عزت ادارة الرئيس ترامب ذلك الى التوسع في إجراء الفحوصات، وكشفت مصادر مطلعة عن عزم ترامب منع تمويل بمليارات الدولارات لفحوصات فايروس وتتبع المخالطين. ورفض ترامب مسبقا الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية حيث إن سوء ادراته قدم عليه منافسه جو بايدن في استطلاعات الرأي.

العالم - خاص بالعالم

تستمر الولايات المتحدة في صدارة الدول المتضررة بفيروس كورونا وسط تخبط مستمر ايضا في ادارة ترامب في مواجهة تفشي الوباء.

ما يزيد عن 140 ألف حالة وفاة، واقتراب عدد الاصابات من عتبة 4 ملايين هي الحصيلة حتى الان.

الرئيس الامريكي دونالد ترامب الهارب من المسؤولية لتحميلها للصين، ارجع مرة اخرى، الزيادة المضطردة منذ اسبوعين إلى التوسع في إجراء الفحوصات، رغم أن مسؤولي الصحة ردوا السبب الى تسارع انتشار الوباء بعد فتح الاقتصاد.

في المقاطعات الأكثر تضررا، بدأت تنفد الأماكن المخصصة لتخزين الجثث، ما دفع الى اتخاذ إجراءات استثنائية لتخزينها بولاية أريزونا، وتكساس. وجراء ذلك يسود شعور، بخروج الوباء عن نطاق السيطرة.

مصادر جمهورية مطلعة كشفت عن عزم إدارة ترامب منع تمويل فحوصات فايروس كورونا وتتبع المخالطين المقدرة بمليارات الدولارات، رغم أن حالات الإصابة الجديدة آخذة في التزايد.

ويسعى جمهوريون في مجلس الشيوخ، لدفع ادارة ترامب للتراجع عن القرار.

يأتي ذلك بعد أن اعتمدت الإدارة الاميركية على نماذج "مفرطة في التفاؤل" تشير إلى أن أمريكا تجاوزت ذروة تفشي المرض في الربيع.

من جهة اخرى، وصف الرئيس ترامب، كبير الخبراء في ​الأمراض​ المعدية أنتوني فاوتشي، بـ"الشخص المقلق قليلا"، وتأتي تصريحات ترامب بعد أن تحميل أعضاء إدارته، فاوتشي، مسؤولية ارتكاب أخطاء منذ وقت مبكر في التعامل مع الوباء.

ويعرف فاوتشي بأنه المسؤول الأكثر صراحة فيما يتعلق بالتحذير من مخاطر الفيروس، وعواقب إعادة فتح الاقتصاد بشكل متسرع على عكس ترامب نفسه ومسؤولين آخرين في الإدارة.

ومع تصاعد الإصابات بالفيروس في أمريكا في الأسابيع الأخيرة، تحول الرأي العام بشكل متزايد ضد ترامب، اذ أظهر استطلاع جديد أجرته ABC وواشنطن بوست حصول المرشح الديمقراطي جو بايدن على 55% من نسبة الأصوات، في حين حصل ترامب على 40% من الأصوات.

ترامب رفض مسبقا الاعتراف بأي نتيجة محتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر، وقال لست خاسرا ولا احب تكبد الهزائم.