شاهد بالفيديو..

الاحتجاجات بامريكا تخرج عن السيطرة، فماذا حدث؟

الخميس ٢٣ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

خرجت الاحتجاجات على العنصرية في الولايات المتحدة الاميركية من طابعها السلمي، وتحولت الى مواجهات واشتباكات واحراق للمباني والمحال، هكذا بدت عليه مدينة "بورتلاند" أكبر مدن ولاية أوريغون الاميركية، حيث تحولت الى ساحة حرب بين المحتجين على العنصرية وبين الشرطة في المدينة. 

العالم - خاص بالعالم

وشهدت مدينة بورتلاند صدامات واشتباكات، استخدمت خلالها الشرطة الأميركية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وردا على أعمال تخريب، قام بها المحتجون الذين تجمعوا في المدينة لإدانة العنصرية وعنف الشرطة.

وتحولت مدينة بورتلاند أكبر مدن ولاية أوريغون الاميركية الى ساحة حرب بين المحتجين على العنصرية وبين الشرطة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المتجمعين في المدينة لإدانة العنصرية وعنف الشرطة، في حين قرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب إرسال تعزيزات من قوات الأمن الفيدرالية إلى عدة مدن يديرها عمداء ينتمون للحزب الديمقراطي.

رئيس بلدية مدينة بورتلاند الأميركية تيد ويلر، وجد نفسه محاطا بالغاز المسيل للدموع، بينما كان يتفقد موقع احتجاج خارج المحكمة الاتحادية بوسط المدينة، وظهر في لقطات فيديو وهو يسعل، ولم يبد عناصر الأمن الاتحاديون أي بادرة على التراجع، وطالب ويلر بسحب عناصر الأمن الاتحادية من المدينة، متهما إياها باعتماد أساليب مسيئة ضد المتظاهرين.

المدينة الاميركية هذه وغيرها من المدن، تشهد احتجاجات متواصلة وصدامات رافقت التظاهرات، على خلفية الخلافات بين السلطات المحلية والفدرالية بشأن كيفية التعامل مع الوضع، في حين ارسل الرئيس دونالد ترامب قوات فيدرالية الى المدينة، واثارت هذه الخطوة جدلا واسعا، حيث يقول مسؤولون بالمدينة إن قدوم القوات أدى إلى تفاقم التوتر.

وعلى مايبدو أن المواجهة تحتدم بين الرئيس ترامب ومن ورائه الجمهوريون وبين الديموقراطيين، وذلك بعد قرار ترامب إرسال تعزيزات من قوات الأمن الفيدرالية إلى عدة مدن، القرار هذه استهدف مدن شيكاغو وألباكركي وكانساس سيتي، التي يديرها عمداء ينتمون للحزب الديمقراطي.

وتشهد العديد من المدن الأميركية احتجاجات، تحول بعضها إلى الشغب، وذلك منذ مايو/ أيار حين قتل اميركي اسود أعزل، يدعى جورج فلويد، أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه في مينيابوليس بولاية مينيسوتا.