هذا البلد الصغير المليء بالطوائف والارتباطات الخارجية والاقليمية، هل تتوافق وصفة الحياد في توقيت دعوتها وطبيعتها مع مصلحته وامنه واستقراره؟
فالازمة المالية والاقتصادية الى اشتداد والضغوط الامريكية الى تصاعد، والتهديدات الاسرائيلية تتطال البر والبحر.
فكيف للبنان المثقل بكل هذه الهموم والتحديات ان يكون الحياد ملاذه؟
وكيف يمكن تطبيق هذا الطرح الان في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات تبدأ بصفقة ترامب ولا تنتهي بقانون قيصر، ومسلسل الضغوط على لبنان؟
ثم أين يقع مصير اللاجئين الفلسطينيين في لائحة الحياد؟ وماذا عن اللاجئين السوريين؟
اما عن الحدود البحرية وحقوق لبنان فهل بالحياد تحمى؟
هذه الاسئلة يناقشها برنامج "استوديو بيروت" مع ضيف الحلقة:
الاعلامي والكاتب السياسي الدكتور روني ألفا