العالم - مراسلون
وتعج اسواق الاضاحي بالحركة، على الرغم من ارتفاع الاسعار، كما هو حال بقية مراكز التسوق التي يتزاحم فيها اليمنيون، لشراء مستلزمات العيد من مكسرات وحلويات، استعدادا لاستقباله وسط ظروف اقتصادية صعبة خلفها لهم الحصار والعدوان السعودي.
ويؤكد المتسوّقون، اختزال اكثر من نصف مشترياتهم المعتادة، نتيجة قلة ذات اليد وانقطاع المرتبات، مصرين ان العدوان لن يكسر فرحتهم بالعيد مهما كانت التعقيدات وان الفرحة والاحتفال بالعيد أحياء لشعائر الله، مشددين على اهمية التكافل الاجتماعي في تجاوز الازمة.
ويبقى الصمود والثبات سبيل وخيار لليمنيين في مواجهة تحديات وضغوط قوى العدوان، تعكسه صور الدعم بقوافل عيدية للمرابطين في الجبهات، وتفقد اسر المحتاجين ومواساتهم كلا حسب استطاعته لترتسم فرحة العيد على وجوه الجميع.
عيد آخر يستقبله اليمنيون في ظل العدوان والحصار السعودي الذي لم يستطع ان يطمس بهجة العيد في عيونهم على من الظروف المعيشية ومعاناة الصعبة التي سبب لهم العدوان.