وقال نايف الشرعبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية امس السبت: "ان داخل الحرس الجمهوري التابع لصالح انشقاقات غر معلنة، بدليل ان هناك كتيبتين انسحبتا من الحرس الجمهوري، وصالح لم يعد امنا حتى في قصره لهذا قرر ان يذهب الى السعودية التي تدعمه بملياراتها لكي يسيل دماء الشعب اليمني".
واشار الشرعبي الى ان صالح انتهى عمليا حيث انه خسر الكثير القوات العسكرية فلم يتبقى من قوات الحرس الجمهوري الا لواء واحد تقريبا، مشيرا الى ان الجيش انضم الى الثوار ولم تتبقى الا بعض المعسكرات التي تحافظ على القصر الرئاسي.
واوضح ان حالة صالح الصحية سيئة وانه بين الحياة والموت، وقال "صالح ينازع، وهو معروف بانه لا يمكن له ان يستسلم ويشعر بانه هزم، واذا كانت جروحه طفيفة لم يكن ليسافر الى الرياض مهما كلفه الامر".
ولفت الشرعبي الى ان صالح رغم حالته السيئة اعطى اوامر لابنه "احمد" بان يستمر في المعركة ضد الشعب، وان هناك اوامر صدرت لبعض القيادات من الحزب الحاكم وبلطجيتهم بنهب المنازل في مدينة تعز لخلق حالة من الفوضى في البلاد.
واكد ان يتم تشكيل لجان امنية لتنتشر امام المراكز الحكومية وفي شوارع تعز من اجل حماية المواطنين وممتلكاتهم، واشار الى ان الثوار استطاعوا يوقفوا كتيبة مدرعات كانت تقصف ساحة الحرية في تعز بالمدفعية.
من جهة اخرى، اشار الشرعبي الى ان سيتم تشكيل فرق من عدن ولحج لانقاذ اهالي مدينة زنجبار التي تعاني من ازمة انسانية كبرى حيث تفتقر المدينة للاسعافات الاولية والادوية كما لا يوجد غذا او كهرباء.
Gh 04- 23:47