نبض السوشيال

العراقيون للبنان: هذا اقل ما يمكن أن نقدمه لرد الجميل

العراقيون للبنان: هذا اقل ما يمكن أن نقدمه لرد الجميل
السبت ١٥ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠١:٥٦ بتوقيت غرينتش

تفاعل النشطاء والمغردون العراقيون مع اخبار وصول طائرة عسكرية عراقية محملة بعشرات الأطنان من المساعدات للشعب اللبناني، صباح اليوم السبت إلى مطار بيروت الدولي، حيث اكدت مواقع خبرية عراقية أن الطائرة واحدة من ثلاث طائرات سوف تأتي تباعاً إلى مطار رفيق الحريري الدولي وسيكون باستقبالها كادر السفارة العراقية.

العالم - نبض السوشيال

كما غرد حساب الجيش اللبناني على منصة تويتر بصورة للطائرة العراقية، وعلّق عليها: " طائرة من دولة العراق تحمل مساعدات غذائية وصلت بيروت".

واطلق العراقيون وسم #بامر_السيستاني_وصلنا_لبنان، تأكيدا على أن المساعدات التي وصلت الى لبنان كانت وفق توجيهات المرجعية العليا في العراق، آية الله السيد علي السيستاني "حفظه الله".

ولاقى الوسم تفاعلا كبيرا، حيث وصل إلى قائمة "ترند" في العراق، وأكد خلاله النشطاء على وقوف العراق بمرجعيته الحكيمة وشعبه الوفي وحكومته الكريمة الى جانب الاشقاء اللبنانيين في محنتهم، اعتبر البعض ان المساعدات التي يرسلها العراق، ليست جميلا للعراقيين في عنق اللبنانيين، وانما هو واجب الاشقاء بمساندة بعضهم عند الشدائد، كما استذكر البعض الدماء التي قدمها اللبنانيون في الدفاع عن العراق وتحريره من الجماعات التكفيرية الارهابية المتمثلة بداعش.

فاعتبر hussein neameh ان الدماء التي سالت من مقاومي حزب الله الذين استشهدوا على التراب العراقي دفاعا عنه وعن أرضه وعرضه، "لا تقدر بثمن"، وقال: "#بامر_السيستاني_وصلنا_لبنان... هذه ليس رد الجميل لان الدماء الطاهرة لأبطال حزب الله التي سالت في العراق لا تقدر بثمن. هذا واجب علينا أن نقوم بما نستطيع لتخفيف ضرر الانفجار عن اخوتنا في لبنان".

كما شَكَرَ الشروكي SHالمقاومة الاسلامية حزب الله لوقوفه الى جانب العراق في حربه على التكفير والارهاب، ؤكدا وقوف العراق الى جانب لبنان في محنته اليوم، :"#بامر_السيستاني_وصلنا_لبنان ... شكرا ح ز ب الله ماهو الا رد الجميل لكم وقفتكم مع شعبكم العراق والحshد الشعبي وشهدائكم اللذين سقوا بدمهم أرض العراق ... نحن اليوم نتشاطر معكم الحزن وماهي الا محنه وان شاء الله الشعب اللبناني سيجتازها ... قلوبنا معكم أرواحنا معكم".

وكتبت نور عبدالله ان المساعدات التي وصلت إلى لبنان مقدمة من المواكب الحسينية في العراق، وجاءت بناءا على دعوة المرجعية العلبا في العراق، لمساعدة الشعب اللبناني، ومساندته في كارثته التي لحق به، غردت: "طائرة عسكرية عراقية تحمل عشرات الاطنان من المساعدات وصلت إلى لبنان تخص المواكب الحسينية بناءً على توجيهات السيد السيستاني دعماً للشعب اللبناني لتجاوز فاجعة انفجار بيروت... #بامر_السيستاني_وصلنا_لبنان".

علي شكري ايضا غرد بعدد من الصور للمواكب الحسينية وقال انها من محافظة ديالى العراقية، وانها ستلتحق بقوافل الدعم اللوجستي المقرر ارسالها الى لبنان، وكتب: "#محافظة_ديالى .. مواكب الدعم اللوجستي الحسينية في محافظة ديالى تنطلق بقافلة مواد اغاثية الى محافظة #كربلاء_المقدسة لتشارك بحملة العتبة العباسية الشريفة لدعم الشعب اللبناني الشقيق .. #السيستاني_يوجه_بأغاثة_لبنان".

البعض أكد على دور المرجعية العليا في العراق، واشاد بالحكمة التي تتصف بها والمواقف الصحيحة والراسخة في اشد الظروف التي تمر على العراق والبلاد العربية، فاعتبر حساب ايات الرحمن أن آية الله العظمى السيد علي السيستاني الاب الروحي للعراق، فغردت: "عطاء الاب الرؤحي لا ينتهي ولا يقتصر على فئة دون غيرها ... الشعب العراقي لا ينسى التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله (دام ضله) وأنصاره ... وهذا اقل ما يمكن أن نقدمه لرد الجميل ... #بامر_السيستاني_وصلنا_لبنان".

فيما رأى أبو سعود الحبوبي أن سداد المواقف والتوجهات التي تتصف بها المرجعية في العراق، وفي وجه الفتن والدسائس التي تحاك للعراق، هي السبب في عادات اميركا لهذه المرجعية ونهجها، فغرد: "#بامر_السيستاني_وصلنا_لبنان

لهذا السبب امريكا والعدو يتهجم على مراجع ال محمد

العدو.يعلم أن لهم جنود تحت امرتهم

عون للمستضعفين.

وناصري المظلومين.

ويفكون حصار المستكبرين.

وازيد من ذلك يعلمون فتوى من السيد ان أراد

نمحي حتى الاسرائيليين.

وكل الخونة المتصهنيين.".

وكان مجلس الوزراء العراقي قرر أمس الجمعة إرسال أكثر من 13 ألف طن من الحنطة إلى لبنان. حيث قال المتحدث باسم الأمانة العامة للمجلس إن "مجلس الوزراء وافق على دعم الجمهورية اللبنانية بمنتج زيت الغاز والحنطة والأدوية والمستلزمات الصحية"، مضيفا أن "المجلس نص على تحمل وزارة النفط تكاليف إرسال 100 صهريج من زيت الغاز، أي ما يعادل 3600 متر مكعب من هذه المادة"، كما قال أن "المجلس وافق على قيام وزارة التجارة بإرسال 13300 طن من الحنطة، مساعدات للشعب اللبناني الشقيق، ووافق على إرسال الأدوية والمستلزمات الصحية من وزارة الصحة العراقية لتقديم الدعم الطبي جراء نكبة انفجار مرفأ بيروت، بواقع 20 طناً".