شاهد..ردة فعل وحشية لمراسلة الـMTV على سيدة لبنانية يشعل الشارع اللبناني

الإثنين ١٧ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

أثار فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لمراسة مراسلة الـMTV زينة باسيل جدلًا كبيرًا، إذ يُظهر المراسلة ترفع صوتها بكلمات مُهينة على سيدتين محجبتين تهمان بالصعود إلى السيارة، إلا أن إحداهما ردت على باسيل قائلة: "كونوا لبنانية وما تكذبوا"، فما كان منها إلا أن تقدمت بكل وحشيتها واغلقت باب السيارة بقوة على السيدة.

العالم - نبض_السوشيال

واطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان هاشتاغ #كونوا_لبنانية_وما_تكذبوا، ووجهوا انتقاداتهم لمراسلة الـMTV ، مشيرين الى أن تصرف المراسلة يثبت أنها ومن تُمثّل لا يسعون سوى إلى التحريض ونشر الأكاذيب.

الإعلامي اللبناني علي شعيب علق على الفيديو وقال: ما شاهدناه من قلة اخلاق المراسلة وتعبيرها عن الحقد بهذه الطريقة المشينة هو نتيجة حتمية لحملات التحريض الطائفية والسياسية والضخ الحاقد للدفع بإتجاه الفتنة بأية طريقة ، التي تبثه محطة MTV ومن ورائها سياسات القوات اللبنانية المدفوعة الثمن.

واضاف شعيب في تغريدة ثانية له: وكأن تلفزيون الشرق الأوسط اللحدي ، بُعث من جديد !!!؟



اما حساب Nabil Abdel sater فعلق قائلا: لبنانية صعب تكونوا والأصعب تكونوا بشر والأصعب من الأصعب انكن تتخلوا عن عمالتكن للصهياينة


بدوره غرد حسين زين الدين على تويتر، وقال: #قناة_المر وأخواتها بالتبنّي لإمارات الخيانة، لن تستطيعوا إغلاق العيون والآذان والعقول، وباب السيّارة سيبقى شاهدًا على خوائكم وفراغكم وقلقكم وتوتركم وخوفكم من كلمة حقٍّ في وجهكم القبيح.. في موازين الإعلام، أسقطتكم أخت الشهيد مطر بكلمة الضربة القاضية:


وفي التفاصيل قال حساب Baker Karaki: مراسلة قناة المرّ، بتتهجم بكلام عنصري وبتهاجم سيارة مواطنين، وبالصدفة بيطلعوا أم وأخت شهيد. لهلق هيدا المشهد، إعلام ترباية هتلر.


اما الاعلامي أحمد ياسين فقال: مش عم تنبلع معي يا زلمي تخايل لصار عاملتو مراسلة لقناة المنار مثلا شو كان صار عليم الله كان تدخل مجلس الامن تحت البند السابع وشكراً


فيما غرد حساب Douaa على تويتر: الأمر لا يحتاج لمجهود كبير.. بل يحتاج فقط الى الأخلاق التي تفتقدون إليها دائما



حساب YoMnA ~ بنت الأرض بدوره اشار الى ان تصرف المراسلة كان غير مهني، مشيرا الى ان هذا التصرف نابع من حقد تحمله في قلبها على بيئة المقاومة

وكان موقع "العهد الإخباري" نقل من مصادر خاصة، أن السيدتيْن كانتا في منطقة المرفأ، كغيرهما من اللبنانيين لمشاهدة ما تسبب به الانفجار، وعندما قررتا الرجوع إلى سيارتهما، صودف وجود مراسلة الـMTV زينة باسيل تبدأ الـ "ستاند آب" هناك قرب السيارة.

السيدتان بعد مرورهما بالقرب من باسيل لم تتوجها لها بأي كلام، إلا أن المراسلة تهيّأ لها أنها سمعت إحداهما تقول لها "عميلة"، فما كان منها إلّا أن توجّهت اليهما بكلمات نابية سُمعت في الفيديو، تلاها تراشق كلامي ختمته باسيل بعبارةٍ أبعد ما تكون عن الصحافيين.

السيدة التي صعدت في المقعد الخلفي اصرت على اسكات المراسلة ذات الأسلوب المنحدر في التعاطي، وقالت لها: "كونوا لبنانية وما تكذبوا.. ما بتكذبي بتكوني لبنانية"، ما أثار غضبها فتقدمت باتجاه الباب واغلاقه بكل قوة بوجه السيدة.

وذكرت مصادر أهلية لبنانية أن ما اقدمت عليه المراسلة بحق السيدتيْن ليس غريبا، فالمحطة التابعة لها دأبت على انتهاج أسلوب يحقّر من يخالف أهواءها السياسية، ولطالما عمدت الى توجيه مندوبيها لاتباع البلطجية والعنصرية عند تعاطيها مع عموم الشعب.