انتخابات الرئاسة الأميركية..

كلينتون و كارتر يشيدان بخبرات بايدن للعودة بالبلاد إلى وضعها الطبيعي

الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.08.19 - فاز جو بايدن رسمياً بترشيح حزبه الديموقراطي لمنافسة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.. وصوتت غالبية المندوبين الديموقراطيين لمصلحة نائب الرئيس السابق.. وقال الرئيسان الأميركيان السابقان بيل كلينتون وجيمي كارتر؛ إن جو بايدن لديه الخبرة والنزاهة لاستعادة أميركا التي وضعها الطبيعي.

العالم - الأميركيتان

بشكل رسمي جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر.

وحسب المتوقع فقد صوتت غالبية المندوبين الديموقراطيين لمصلحة نائب الرئيس السابق، وذلك في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي.

وبعد الفوز قال بايدن لمناصريه: "شكراً لكم من صميم قلبي!. هذا يعني العالم بالنسبة لي ولعائلتي! ألقاكم الخميس في خطاب قبول الترشيح رسمياً في اليوم الرابع والأخير للمؤتمر."

وأشاد الرئيسان الأميركيان السابقان بيل كلينتون وجيمي كارتر؛ بخبرات المرشح الديمقراطي جو بايدن؛ واعتبرا أن لديه من الخبرة والنزاهة ما يكفي لاستعادة أميركا التي دمرها الوباء، وتوحيد واستعادة عظمة البلاد.

وصرح بيل كلينتون قائلا: "في الوقت الذي تغرق فيه البلاد في أزمة اقتصادية وصحية خطيرة يجب أن يكون المكتب البيضاوي مركز قيادة.. لكن بدلاً من ذلك، هو عين العاصفة.. لا توجد فيه سوى الفوضى.. شيء واحد فقط لا يتغير قط، إصراره على إنكار المسؤولية وإلقاء اللوم."

وجاء ذلك في اليوم الثاني من المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي؛ والذي استهدف إثبات أن بايدن سيمثل العودة للوضع الطبيعي بعد فوضى إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وشهد المؤتمر تراشقا بالاتهامات والانتقادات بين السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما والرئيس ترامب الذي اتهم إدارة سلفه باراك أوباما بأنها كانت الأكثر فسادا في تاريخ البلاد، متهما إياها بالتجسس على حملته الانتخابية عام 2016.

وكانت السيدة الأولى قد وجهت انتقادات لاذعة لترامب في كلمة حماسية اختتمت بها الليلة الأولى من المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، وحثت فيها الأميركيين على تأييد المرشح الديمقراطي جو بايدن لإنهاء حالة الفوضى التي قالت إنها سادت البلاد في فترة رئاسة ترامب؛ علاوة على اضطرابات اقتصادية ومظالم عنصرية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..