ارتفاع حالات الانتحار في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي

الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠١٠ - ٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الأربعاء أن هناك حالة من عدم الارتياح في صفوف الجيش بسبب ارتفاع في عدد حالات الانتحار في صفوف جنوده.المعطيات الرقمية في هذا المجال أشارت لانتحار (19) جندي إسرائيلي منذ بداية العام 2010، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الجنود المنتحرين في العام 2009 بأكمله (21) جندي، مما يعني أن هناك ارتفاع في نسبة الانتحار تقارب نسبة ال 100% عند المقارنة مع البيانات عن نفس الفترة من العام المنصرم.

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني الأربعاء أن هناك حالة من عدم الارتياح في صفوف الجيش بسبب ارتفاع في عدد حالات الانتحار في صفوف جنوده.

المعطيات الرقمية في هذا المجال أشارت لانتحار (19) جندي إسرائيلي منذ بداية العام 2010، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الجنود المنتحرين في العام 2009 بأكمله (21) جندي، مما يعني أن هناك ارتفاع في نسبة الانتحار تقارب نسبة ال 100% عند المقارنة مع البيانات عن نفس الفترة من العام المنصرم.

هذا الارتفاع جاء بعد أن استطاع جيش الاحتلال خفض عدد الجنود المنتحرين خلال الأعوام الماضية، ففي العام 2005 كان في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي (35) حالة انتحار، إلا أن هذا العدد بين الأعوام 2007 -2009  انخفض ليصبح (24) حالة انتحار  في العام.

اللافت للنظر أن المعطيات الرقمية لعدد الجنود المنتحرين تتزايد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من الخطوات المتخذة في مجال الصحة النفسية في الجيش للحد من هذه الظاهرة، وكان من بين هذه الخطوات خطط توعية وتعريف للضباط من أجل التعرف على الجنود الذين يواجهون أزمات نفسية، والعمل على خفض عدد الجنود الذين يخرجون بإجازة ومعهم سلاحهم الشخصي.

وصرحت جهات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي إن معظم حالات الانتحار ليس لها علاقة بالخدمة في صفوف الجيش، إلا أن ما ذكره تقرير يديعوت أحرنوت يشير لغير ذلك، فقد ذكرت الصحيفة أنه في العام 2008 تم توجيه تهم جنائية ضد ضابطين من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدم منعهم انتحار جندي  ظهر عليه بوادر لأزمة نفسية، في المقابل حوكم أحد ضباط الصحة النفسية في جيش الاحتلال لعدم تقديمه العلاج النفسي اللازم لأحد الجنود في الوقت المناسب.

جهات داخل جيش الاحتلال علقت على الموضوع بالقول ” الحديث يدور عن موضوع على قدر كبير من الحساسية، كثير من الاجتماعات والمشاورات تتم حول الموضوع والتي تدرس كل من الحالات على حده لمعرفة لماذا وكيف حدثت”.

في النهاية بقي الإشارة لعامل واحد مشترك بين الجنود المنتحرين في جيش الاحتلال وهو أن معظمهم ممن يخدمون بشكل دائم (شيروت كيفع) في صفوف الجيش.