العالم - خاص بالعالم
واكد عبود، ان العامل الاول الذي يقف عائقا في عملية التأليف والتكليف بتشكيل الحكومة، هو عامل عدم توحيد الرؤية حيث لا توجد هنالك رؤية حتى عند الاغلبية النيابية الموجودة اليوم فلا يوجد رؤية للمرحلة السياسية القادمة، و الخطة الاقتصادية القادمة، لذلك نرى التباين حتى في طرح الاسماء وفي انتقاء الشخصيات السياسية المؤهلة والعتيدة لتشكيل الحكومة اللبنانية، وتضارب الرؤى في المعسكر الواحد، هو من ابرز تجليات هذا التخبط، وما اداه لاحقا لدى الرئيس سعد الحريري، والشخصية المؤهلة الاكثر لتشكيل الحكومة اللبنانية، ولاعتبارات داخلية وخارجية لم تجري رياحه بما تشتهيه السفن السعودية والامريكية والوكلاء الداخلين في هذه القوى.
واضاف عبود ان:" تلك العوامل جميعها، ادت الى سحب اسم الرئيس الحريري مؤقتا، وليس نهائيا ، حيث ما قاله الرئيس الحريري بسحب اسمه من التداول، ليس سحبا نهائيا، والامور بانتظار المراحل القادمة باتفاق قدوم الرئيس الفرنسي، والمبادرىة الفرنسية، ولعل وعسى ان يكون الموقف السعودي قد لان او تقبل عودة الرئيس سعد الحلريري للحكومة او تغير شيء في الموقف الامريكي لان الفيتو الامريكي السعودي هو الذي منع الرئيس سعد الحريري من تشكيل الحكومة من تشكيل الحكومة السابقة بعد استقالته في تشرين الثاني من عام 2019م".
التفاصيل في الفيديو المرفق ...