الرئيس الفرنسي ينقذ لبنان أم ينقذ رئاسته؟

الرئيس الفرنسي ينقذ لبنان أم ينقذ رئاسته؟
السبت ٢٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

يری مسؤولون في التيار الوطني الحر، ان الرئاسة اللبنانية بتحديدها موعد الاستشارات النيابية يوم الاثنين المقبل، يضع الكرة في ملعب الافرقاء السياسيين من أجل الاتفاق علی مرشح لرئاسة الوزراء قبل هذا الموعد.

العالم - ما رأيكم

ويؤكد مسؤولون في التيار الوطني الحر، ان الرئيس ميشال عون يحاول حث الافرقاء علی الاتفاق من جهة واعطاء اشارة ايجابية للرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون الذي سيحط ليل الاثنين في لبنان.

ويرجح مسؤولون في التيار الوطني الحر حصول هذا الاتفاق قبل يوم الاثنين مؤكدون ان لبنان جربت عدم حصول اتفاق لعدة شهور ولكنها أيضاً جربت حصول اتفاق في بضع ساعات وهذا ما يرجح ان يحصل في هذه المرة.

ويعتقد كتاب سياسيون انه اذا كان الرئيس الفرنسي ماكرون جادة في مبادرته حول لبنان، عليه ان يطرح خارطة طريق توافق عليها الولايات المتحدة وايران والاتحاد الاوروبي وتركيا وروسيا والجهات المؤثرة علی لبنان.

ويوضح كتاب سياسيون ان ماكرون بالفعل اتصل مع هذه الجهات ليمهد الارضية لنجاح مبادرته، لان هذه المبادرة ستكون ورقة شخصية بيده لضمان بقائه في قصر الاليزة.

يقول كتاب سياسيون ان مبادرة ماكرون تشمل شقين، الاول اعطاء لبنان الاوكسيجين لاخراجه الی حد ما من العناية الفائقة لضمان عدم موته. ويتم هذا من خلال فريق عمل حكومي يستطيع ان يحقق بعض الاصلاحات، يتمتع بثقة دولية لكسر العزلة الدولية ويحرك الاموال بمسافة شبر واحد وهذا سیكون حدود عمله.

ويضيف كتاب سياسيون ان الشق الثاني من مبادرة ماكرون تشمل البحث في مستقبل لبنان في المسار السياسي من خلال انتخابات نيابية مبكرة خلال عام و من ثم انتخابات رئاسة جمهورية عند موعدها الدستوري.

ويؤكد كتاب سياسيون ان مستشار الرئيس الفرنسي قال ان فرنسا سوف تطلب من الاحزاب اللبنانية ومن حزب الله عدم التصعيد من أجل تحقق تشكيل الحكومة وسوف نعمل من أجل تحقق ميثاق ثقة من أجل جمع المساعدات المالية الدولية للنهوض بالاقتصاد اللبناني.

ما رأيكم:

  • ما أهمية تحديد الرئاسة اللبنانية موعد الاستشارات النيابية الاثنين المقبل؟
  • هل تعني الخطوة تفاهم القوی السياسية علی تكليف شخصية لرئاسة الحكومة؟
  • كيف تُقرأ التوترات الامنية في الشارع والتحذير من الأسوأ بغياب التوافق؟
  • ماذا يحمل معه ماكرون القادم الی لبنان للدفع بحكومة انقاذ وتنفيذ الاصلاحات؟