قوات الاحتلال تعتقل شقيقين بعد إصابتهما بمخيم جنين

قوات الاحتلال تعتقل شقيقين بعد إصابتهما بمخيم جنين
السبت ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، شقيقان ومصابين بجراح خطيرة، خلال مداهمات لجيش الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

العالم - فلسطين

وقالت مصادر محلية، صباح السبت إن وحدة خاصة وقوة عسكرية مساندة من قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين، واندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال الذين أطلقوا خلالها الرصاص بكثافة.

وأشارت إلى أن جنود الوحدة الخاصة اعتقلوا الشابين أحمد ومحمد الجدعون من منزل والدهما في المخيم وسط إطلاق كثيف للنار داخل المنزل وتفجير مدخله.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال أصاب الشقيقين بشكل مباشر بالرصاص الحي، وأصيب أحدهما برصاصة في الفخذ، فيما الآخر وصفت حالته بالخطيرة بعد إصابته برصاصة في الرقبة، وأخرى في البطن، ونقلا من قبل الوحدة الخاصة إلى مكان مجهول.

وحمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الشقيقين محمد (27 عاما)، وأحمد فضل الشيخ قاسم الجدعون (22 عاما) من مخيم جنين.

وطالب نادي الأسير، في بيان، جهات الاختصاص بضرورة التحرك والكشف عن مصيرهما، خاصة أن هذا التفجير تسبب بإصابتهما بشظايا وتطاير قطع من لحوم أجسادهم على الأرض.

واعتبر ان هذه الجريمة ما هي إلا جزءا من سلسلة الجرائم الطويلة التي تنفذها قوات الاحتلال يوميا، أثناء عمليات الاعتقال، والتي طالت منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي 2759 مواطنا، منهم الأطفال، والنساء، تخللها عمليات إطلاق نار على المعتقلين، واعتداءات بالضرب المبرح، طالت كذلك عائلاتهم.

وتابع: إضافة إلى عمليات الترهيب التي تتعمد بثها منذ لحظة اعتقالهم، حتى زجهم في مراكز التوقيف والتحقيق، كجولة من عمليات التعذيب، وسوء المعاملة التي يتعرضون لها، وتمتد عمليات القمع والتنكيل بعد نقلهم إلى السجون، من خلال عمليات الاقتحام والتفتيش، والتي كان آخرها ما جرى في سجن عوفر عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب، وتسببت بإصابات بين صفوف الأسرى، حيث تعمدت إدارة السجن رش الأسرى في بعض الغرف بالغاز خمس مرات متتالية.

وجاء في بيانه، أن هذه الجريمة تأتي في ظل مئات المطالبات بالضغط على الاحتلال بوقف عمليات الاعتقال اليومية، خاصة في ظل استمرار انتشار وباء كورونا.