العالم - خاص بالعالم
رئيس مجموعة الإنقاذ التشيلي فرانشيسكو ليرمانتا: "لسوء الحظ، يمكننا اليوم أن نقول أنه من الناحية الفنية، لا توجد علامات على الحياة في المبنى المدمّر لانه تبين لنا أن العلامات التي تم الكشف عنها هي أنفاس لمنقذين اخرين كانوا بالفعل داخل المبنى. لكن الأعمال ستتواصل لتأمين المنطقة وضمان عدم وجود أيّ شخص تحت الركام".
وكان فريق الإنقاذ التشيليّ الذي يساعد في عمليّات البحث، رصدَ مساء الأربعاء نبضات قلب تحت أنقاض أحد المباني الواقع بين منطقة الجميزة، أكثر المناطق تضررا من الانفجار.
لكن على الرغم من انعدام نبض الحياة تحت الركام تتواصل المبادرات الشعبية على قدم وساق لاعادة الامل الى المنكوبين في بيروت.
في حي مار مخايل المنكوب طلاب وشبان من مختلف الاختصاصات لمساعدة الأحياء المتضررة في غياب ملحوظ لمؤسسات الدولة. وشكل هؤلاء ما يشبه خلية أزمة لتوزيع المهام إجراءات التنظيف والتوثيق والإغاثة لإزالة اثار الدمار والخراب الذي عم المنطقة.
وانضمت إليهم منظمات غير حكومية لتقديم المساعدات. وقدّر محافظ بيروت أن نحو 300 ألف شخص باتوا مشردين بعدما أصبحت منازلهم غير صالحة للسكن.
وفاقم انفجار بيروت معاناة اللبنانيين الذين يشكون منذ أشهر من انهيار اقتصادي خسر جراءه عشرات الآلاف رواتبهم أو جزءاً منها بعدما فقدت الليرة نحو 80 في المئة من قيمتها، فيما ازمة انتشار وباء كورونا ارهق كاهل الدولة التي تعاني بالاساس من ازمة مالية واقتصادية خانقة.