حركة أمل تندد بالعقوبات، وتعتبرها استهدافا للبنان

الأربعاء ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

 أكدت حركة أمل أن فرض الادارة الاميركية عقوبات على القيادي في الحركة علي حسن خليل، لن يغير من قناعاتها وثوابتها الوطنية، وشددت الحركة في بيان، على أن العقوبات تستهدف لبنان وحركة أمل، وأكدت الحركة، أنها لن تتنازل عن الحدود والحقوق السيادية البحرية والبرية للبنان، مهما بلغت العقوبات والضغوطات.

العالم - خاص بالعالم

دفعة جديدة من العقوبات الظالمة بحق وزيرين سابقين في الحكومة اللبنانية، علي حسن خليل وزير المالیة السابق، و المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، ويوسف فنيانوس وزير الاشغال السابق المحسوب على تيار المردة، تحت ذرائع واهية ساقتها الادارة الامريكية، بهدف المزيد من العرقلة وتازيم المشهد اللبناني المشغول بتاليف حكومة جديدة.

الاوساط المالية، وضعت العقوبات الامريكية الجديدة، في خانة الضغط على لبنان، لجهة ترسيم الحدود البرية و البحرية.

حركة امل، اعتبرت في بيان ان فرض الادارة الاميركية، عقوبات على القيادي في الحركة علي حسن خليل، لن يغير من قناعاتها وثوابتها الوطنية، وقالت، ان هذا الاجراء يستهدف لبنان وسيادته، واكدت تمسكها بالحقوق السيادية اللبنانية كاملة برا وبحرا.

الادارة الامريكية، مهدت لهذه العقوبات بسلسلة عقوبات، طالت شخصيات سياسية لبنانية، ومرافق اقتصادية، كما لوحت بحزمة ثانية من العقوبات ضد الاشخاص، في وقت بات من الواضح فيه، ان الرئيس الامريكي يستغل هذه الاجراءات في صناديق الانتخابات الرئاسية الامريكية .

التفاصيل في الفيديو المرفق..