العالم - خاص بالعالم
وفي حوار مع قناة العالم خلال برنامج "البوصلة"، اكد عادل شديد ان: "الفلسطينيين رفضوا جميعهم التبرير غير المنطقي وغير المقنع، لعدة اسباب، احدها، ان التطبيع قد تم رغما عن الفلسطينيين، بالرغم من مناشدة الشعب الفلسطيني، وفصائل والقيادات الفلسطينية، بعدم الانجرار نحو هذه الخطوة، التي لا تشكل فقط ضربة للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني فحسب، بقدر ما ستدخل بلدانا -هذه الانظمة - وهي البلدان المطبعة في متاهات لها اول وليس لها اخر ، ثم يأتي الحديث باسم الفلسطينيين، وهي مسالة خطيرة جدا، حيث ان "اسرائيل"، تعتبر ذلك انجازا سياسيا، والجلوس مع العرب في طاولة واحدة، وكانه لا توجد قضية فلسطينية في الاصل، وكانها انتهت، وانها جاهزة "كاسرائيل"، للنقاش مع العرب، حول مستقبل العلاقة مع الفلسطينيين".
واضاف عادل شديد: "وكل ذلك ينسجم مع الرواية الاسرائيلية، بعدم وجود شعب فلسطيني، بل يوجد مجموعات من القبائل العربية، التي لا تتمتع بحق كشعب، وبالتحديد، الحقوق السياسية، ومن هنا، تاتي الخطورة السياسية التي تمس الرواية الوطنية، والرواية التاريخية الفلسطينية، وتنسجم مع الرواية الصهيونية، وخاصة ما ورد في الاتفاق مع الامارات، حول السماح لغير اليهود من المسلمين في الصلاة في المسجد الاقصى، وهذا ياتي انسجاما مع وعد بلفور، وصفقة ترامب".
التفاصيل في الفيديو المرفق ...