صفقات التطبيع مع الاحتلال وأبعادها السياسية والعسكرية في اليمن

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

في ظل استمرار العدوان الاماراتي السعودي على اليمن والتقارب الواضح بين دول العدوان وكيان الاحتلال الاسرائيلي في اطار التطبيع العلني، يرى العديد من المحللين أن لهذا التطبيع العلني أبعادا وانعكاسات واضحة على اليمن.

وقد أشارت تقارير سابقة الى أن هناك تعاونا عسكريا بين كيان الاحتلال والامارات والسعودية في اليمن، وأن كيان الاحتلال دعم بشكل كبير عسكريا وسياسيا العدوان على اليمن.

ويعتقد أغلب اليمنيين أن العدوان على بلادهم أساسه أميركي اسرائيلي، وأن الانظمة في الامارات والسعودية والبحرين التي تشن حربا على اليمن منذ ستة اعوام هي مجرد ادوات.

واثارت في الاونة الاخيرة الانباء عن تواجد جنود الاحتلال الاسرائيلي جنبا الى جنب مع الامارات في جزيرة سقطرى وميناء بالحاف وسعي هذه الانظمة الى تاسيس قواعد عسكرية اثارت مخاوف على مستقبل اليمن ووحدته ومساعي تجزيته واستمرار الحرب عليه.

ولا يخفي كيان الاحتلال دعمه ومساندته لدول العدوان، وقد أعلن مرارا وتكررا دعمه لها ومساندته لهذه الحرب.

وشهد اليمن خلال الايام القليلة الماضية عددا من الفعاليات والتظاهرات تنديدا بالتطبيع الاماراتي والبحريني مع كيان الاحتلال، وخرجت عدد من التظاهرات في الجنوب ترفض التواجد الاسرائيلين وتأسيس قواعد له وللامارات في سواحل اليمن.

كما اعلنت المليشيات المرتبطة بالامارات في الجنوب والساحل الغربي دعمها لعمليات التطبيع، وهذا ما يؤشر الى دخول العدوان في اليمن منعطفا جديدا من خلال الحضور الاسرائيلي في اطار ما يسمى التحالف العربي أو السعودي في اليمن.

فماهي أبعاد التطبيع على اليمن؟ وما هو هدف دول التطبيع من شرعنة الحضور الاسرائيلي في سواحل وجزر اليمن؟ وما هو موقف اليمنيين من ذلك؟

كلمات دليلية:

العدوان الإماراتي السعودي على اليمن – التطبيع مع الإحتلال – جزيرة سقطرى