وفيها ايضاً الحملة الاعلامية السعودية الاماراتية على الفلسطينيين لاسيما اجتماع فصائل المقاومة في بيروت وعدوان التحالف على اليمن.
وكتبت جريدة الجزيرة السعودية قائلة: "حان الوقت ان ترتفع الرايات العربية فوق مختلف الولاءات الطائفية، علينا ان نعي ان تاريخ الفتوحات لم يستخدم المسلمون آنذاك اديان الاخرين، فلم يقولوا النصارى او اليهود، او المجوس. باختصار معركتنا الحقيقية هي مع الغزو الاجنبي الى الاراضي العربية.. فهل نستيقظ قبل فوات الاوان"؟
ويطرح البرنامج العديد من مقتطفات المقالات التي تتحدث عن وجهة نظر واحدة.
الى ذلك، اكد الباحث السياسي حسين عبد الله خلال استضافته على شاشة قناة العالم، ان الخيانة السعودية والاماراتية بالتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي اصبحت منهجاً وليست وجهة نظر.
وقال عبد الله: ان الصحافة السعودية تحاول بناء خطاب تخويني وتشريع الخيانة وتبريرها، ولذلك تشن حرباً اعلامية قوية ضد الفلسطينيين، وتزعم ان الفلسطينيين يتاجرون بقضيتهم والقدس المحتلة!
واوضح، ان الصحافة السعودية تحرف الوعي العربي والاسلامي والهدف من ذلك هو تمييع القضية الفلسطينية، معتبراً ان الصحافة تسوق خطاباً ضعيفاً جداً يحمل الكثير من المعاني المغلوطة.
من جانبه، اكد الباحث السياسي اللبناني خالد الرواس، ان الاستعمار هو من يتحكم بألانظمة الخليجية التي تعتبر كيان الاحتلال الاسرائيلي بأنه مركز الامان والحماية بالنسبة لها.
تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..