تفاصيل محاولة اغتيال قائد"جيش العزة" الذي طلب الجولاني حل جيشه

تفاصيل محاولة اغتيال قائد
الأربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

العالم - سوريا

تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، خبراً يتعلق بتعرض قائد "جيش العزة" الارهابي "جميل الصالح"، لعملية اغتيال بريف إدلب، في وقت لم يؤكد أي مصدر رسمي الخبر أو ينفيه.

في السياق، أفادت تنسيقيات المسلحين أن ماتعرض له الصالح وبقي طي الكتمان لقرابة أسبوع ونصف، أي في بداية الشهر الجاري، كان عملية "قطع طريق" كما سماها المصدر، وليس عملية اغتيال.

وقالت تلك المصادر إن الصالح تعرض لعملية "قطع طريق" من قبل حاجز عسكري قرب مدينة أريحا بعد منتصف الليل أوائل شهر أيلول الجاري، ولم تكشف تبعية الحاجز، وذلك بعد تسلم الصالح مبلغ مالي لقواته بيوم واحد.

ونوه المصدر إلى أن الحاجز كان بإمكانه اعتقال الصالح، أو حتى قتله، ولكنه تقصد مصادرة الأموال التي بحوزتهم والخاصة بالجماعة المسلحة وأسلحتهم ومقتنياتهم الشخصية والسيارة التي يستقلونها، ومن ثم تركه في المنطقة بعد منتصف الليل.

وقال المصدر إن قيادة "جيش العزة" الارهابي قررت التكتم على الأمر من اجل التحقيق في القضية واضاف ان "جميل الصالح" غادر إلى تركيا بعد الحادثة مباشرة، وعاد قبل يومين إلى ريف إدلب، يتزامن ذلك مع ضغوطات تتعرض لها قيادة الجيش لحل نفسها والانضواء ضمن الجماعات الارهابية الأخرى.

وعن تلك الضغوطات قالت مصادر تنسيقيات المسلحين إن ضغوطات كبيرة تتعرض لها قيادة "جيش العزة" الارهابي، لحل التنظيم والانضواء ضمن الجماعات الكبرى في الشمال السوري الأمر الذي يرفضه "جميل الصالح".

ولفتت المصادر إلى أن قيادة "هيئة تحرير الشام" الارهابية طلبت من "الصالح" قبل قرابة شهر، حل جماعته، وخيرته بين أمرين، إما الانضمام لأحد الألوية التابعة لها، أو ينضم الى مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، الارهابية وتركت له مهلة للتفكير والرد.

وذكرت مصادر المسلحين أن جميل الصالح، رفض الطروحات المقدمة لحل جماعته خلال لقاء جمعه مع الارهابي "أبو محمد الجولاني" قائد "هيئة تحرير الشام"، حيث دار بين الطرفين سجال حاد، اعتبر فيها الجولاني أن هذا الأجراء لابد أن يتم قبل انتهاء المهلة التي حددها للصالح.