الشرطة الأمريكية تطلب سلاحا "يحرق الجلد" لاستخدامه ضد المتظاهرين!

الشرطة الأمريكية تطلب سلاحا
الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

أفادت مصادر إعلامية بقيام الشرطة الأمريكية بطلب أسلحة تعمل عن طريق "الأشعة الحرارية" بهدف استخدامها ضد المتظاهرين المتواجدين في مناطق قريبة من البيت الأبيض.

العالم- الاميركيتان

ونقلت صحيفة "بي بي سي" عن رائد في الحرس الوطني أن ضباط الشرطة طلبوا أسلحة تطلق "أشعة حرارية" بهدف استخدامها ضد المتظاهرين المتواجدين في الحدائق المجاورة للبيت الأبيض في يونيو / حزيران الماضي.

وبحسب المزاعم، فقد طلبت الشرطة العسكرية من الحرس الوطني نظام "الرفض النشط "(ADS)، والذي من شأنه أن يحرق جلد الأشخاص الموجه إليهم.

ونوهت الصحيفة إلى أن السلطات طلبت هذا السلاح قبل إخلاء ساحة لافاييت من المحتجين على مقتل الشاب الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد.

وأشارت الصحيفة إلى عدم امتلاك قوات الحرس في ذلك الوقت لهذا السلاح، حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الدخانية لإخلاء الحديقة من المتظاهرين في الأول من يونيو / حزيران الماضي.

وقالت السلطات في ذلك الوقت إن الهدف هو التعامل مع المتظاهرين "العنيفين" الذين ألقوا الحجارة على الشرطة وأشعلوا الحرائق، لكن الإعلاميين العاملين على تغطية الأحداث من مكان الحادث قالوا إن المظاهرة كانت سلمية، بحسب الصحيفة.

ونظمت حركة (حياة السود مهمة) احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة في الشهور الماضية بعد وفاة المواطن الأسود جورج فلويد (46 عاما) أثناء احتجاز الشرطة له في 25 مايو/أيار بعدما جثم رجل شرطة عنصري أبيض بركبته على عنقه لنحو 9 دقائق.