مغردون لبنانيون:

اللاعب الخلوق "محمد عطوي" ضحية سلاح الزعران المتفلت

اللاعب الخلوق
الجمعة ١٨ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

توفي لاعب كرة القدم اللبناني الخلوق كما وصفه ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي محمد عطوي (33 سنة) في مستشفى المقاصد، متأثرا بإصابته برصاصة طائشة في 21 آب اثناء تواجده في منطقة الكولا في العاصمة بيروت. 

العالمنبض السوشيال

وأفاد شهود عيان أن محمد عطوي أصيب برصاص القوات اللبنانية اثناء أطلاقهم النار في الهواء لحظة تشييع أحد ضحايا انفجار المرفأ في منطقة الكولا في العاصمة بيروت، كما أن وسائل إعلامية لبنانية عرضت مشاهد فيديو توثق لحظة إطلاق النار من قبل منتسبي القوات لحظة تشييع الجنازة.

وبالتزامن مع هذا الحدث الأليم الذي عبر من خلاله رواد لبنانيين في مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لفراق شابا متواضعا وخلوقا ونموذجا للرياضي الراقي المعطاء، داعين الأجهزة الأمنية الى متابعة القضية وكشف ملابسات الحادثة ومعاقبة الفاعلين.

وقال أحد المغردين:"حتى لا تمر جريمة مقتل اللاعب النجم محمد عطوي لا تهملوا من كان حينها من ميليشيات الحرب يطلق النار بحقد وعشوائية واستعراض قوة مستغلاً تشييع أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت.. والاجهزة الامنية تملك او قادرة على الوصول الى المجرم القاتل ".

وعبر رواد التواصل الاجتماعي عن ثقتهم بقدرة القوات الأمنية على إلقاء القبض على الجاني وحاسبته والعمل على مواجهة السلاح المتلفت في أيدي من لا يحسن استعماله، وقال أحد المغردين: " الشهيد #محمد_عطوي ضحية سلاح الزعران المتفلت.. الله يرحمك"

وكتب مغرد آخر:" أتوجه الى أسرة كرة القدم وإلى عائلة النجم #محمد_عطوي بأحر التعازي، على أمل أن يكون آخر ضحايا السلاح المتفلت الذي حان وقت جمعه وسحبه من أيادي العابثين بالأمن".

فيما علق أحد المغردين:"من المؤسف أن نخسر شبابنا وطاقاتنا بسبب أخطاء البعض و التفلت الحاصل ، الرحمة لروح فقيد كل لبنان الكابتن #محمد_عطوي ، العزاء لأهله وعائلته وكل الرياضيين والمحبين على امتداد الوطن، الوفاء لروح محمد ومن سبقه من الضحايا يكون بوضع حد لظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات المختلفة".

هذا ونعت وزيرة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فارتينيه أوهانيان في تغريدة على حسابها عبر “تويتر” عطوي. وكتبت: “فجعنا برحيل نجم كرة القدم محمد عطوي متأثرا بجراحه، وخسرنا بفقدانه شابا متواضعا وخلوقا ونموذجا للرياضي الراقي المعطاء. رحم الله محمد عطوي وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وأحبته الصبر والسلوان”.

وكان عطوي لازم غرفة العناية المشددة نحو شهر دون أي تحسن يذكر في حالته والتي تدهورت خلال اليومين المنصرمين.