واضاف حسين زادة، ان اقامة هذا المعرض يتيح فرصا مواتية للالتقاء والترويج للامكانيات الوطنية وتطوير الطاقات التنافسية في المجالات الصناعية والتجارية وتسجيل الشعارات التجارية والترويج للمنتجات الايرانية على صعيد الدول الاعضاء في هذه المنظمة الاقليمية.
ولفت هذا المسؤول الاقتصادي، الى ان احد السبل الكفيلة بالتقليل من اثار وتداعيات الحظر الجائر يكمن في ايجاد طاقات وطنية مستدامة في مجال الصادرات الى دول اوراسيا.
وتابع القول : ان معرض اوراسيا الدولي يضطلع بدور مؤثر في توسيع الاواصر والتنسيق الاقتصادي وتوطيد التعاون المشترك بين طهران واعضاء هذه المنظمة.
واستطرد : ان هذا المعرض يسهم في تمتين الدبلوماسية الاقتصادية مع الدول الاعضاء، كما سيوفر ظروفا جديدة في مجال الصالدرات غير النفطية لرجال الاعمال الايرانيين.