قاعدة دزفول الجوية في محافظة خوزستان تعتبر من اهم القواعد الجوية الايرانية التي لعبت دورا رئيسيا خلال الحرب التي فرضت على ايران من قبل نظام صدام في تسعينيات القرن الماضي. حيث قامت طائراتها بغارات في العمق العراقي أشهرها الغارة على قاعدة الوليد الجوية. ونفّذت عمليات مراقبة على طول الحدود، لمتابعة تحركات القوات البعثية وصدت العديد من الغارات.
وقال العميد الركن الطيار رضا رمضاني لقناة العالم:"نفذت قاعدة دزفول ضربات جوية بالقوات البعثية طيلة فترة الحرب وكان للغارات التي شنتها طائراتنا سهم كبير في تراجع القوات البعثية من محافظة خوزستان وقدمت القاعدة 50 شهيدا".
وتتولی القاعدة الجوية الرابعة في دزفول حاليا المهام المناطة بها في صون اجواء جنوب البلاد وتنفذ كذلك قسما من التدريبات الجوية المتقدمة للطيارين الجدد في اطار ثلاث كتائب تحليق؛ قتالية وقتالية تدريبية وتدريبية متقدمة وتؤوي القاعدة أسرابا من طائرات إف-4 وميج-29 اضافة الى طائرات ايرانية الصنع كصاعقة وكوثر.
وقال قائد قاعدة دزفول الجوية، العقيد بهمن به مرد:"قاعدة دزفول الجوية تعمل علی رد الفعل السريع وتقوم بإجراء عدة مهام لوجستية وتكتيكية الی جانب تدريب الطيارين في مراحله المتطورة".
ويقوم الخبراء الشباب والرواد في الجيش في قاعدة دزفول الجوية باجراء عمليات صيانة اساسية على الطائرات المقاتلة، ورغم العقوبات الامريكية على ايران الا انها تمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي هنا في صيانة الطائرات الحربية .