العالم - خاص بالعالم
وقال الزعتري في حديث لقناة العالم خلال برنامج "البوصلة": ان السلطة الفلسطينية وصلت الى خيارين اما الرضوخ للادارة الامريكية والكيان الاسرائيلي وبالتالي انتهائها كرمز لقيادة وطنية، او ان المطلوب لا يلبي ما كانت تطالب به السلطة خاصة بعد ما قامت به واشنطن من سحب تراخيص مكاتبها ووقف مساعداتها، وهذا ما كانت تصبو اليه الادارة الامريكية هو تصفية القضية الفلسطينية.
واوضح، ان السلطة الفلسطينية توصلت الى قناعة انه لايوجد شيء لديها تخشى ان تخسره، وهذا ما دفعها للمضي قدماً في هذا الاتفاق، مؤكداً ان الفلسطينيين تفاءلوا باتفاق حركتي حماس وفتح.
وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا على إجراءِ انتخاباتٍ تشريعية ورئاسية في غضونِ ستةِ أشهر، تقتصر على الفلسطينيين سكانِ الضفةِ الغربية وقطاعِ غزة وشرقيَ القدس، بينما يحق للفلسطينيين حولَ العالم التصويتُ لانتخابِ المجلس الوطني لمنظمةِ التحرير.
واخرُ انتخاباتٍ رئاسية جرت في عامِ الفين وخمسة، بينما جرت اخرُ انتخاباتٍ تشريعية في عامِ الفين وستة. ليُعَدُّ هذا الاتفاقُ استثنائياً ومهماً في هذه المرحلة.
لمزيدمن التفاصيل تابعوا الفيديو المرفق..