على شفا حرب.. استمرار التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان

على شفا حرب.. استمرار التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان
الإثنين ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٥ بتوقيت غرينتش

يستمر تصاعد حدة التوترات بين أرمينيا وأذربيجان، حيث أعلنت كل من البلدين التعبئة العسكرية.

العالم - اوروبا

وأصدر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، قرارا بإعلان التعبئة العسكرية الجزئية في بلاده ونشر النص على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأذربيجانية.

ونصت الوثيقة: بموجب الفقرة 25 من المادة 109 من الدستور، قررت إعلان التعبئة الجزئية في جمهورية أذربيجان.

وكان الجيش الأذربيجاني قد أعلن أمس الأحد أنه لا يرى حاليا أي حاجة للتعبئة العسكرية العامة على خلفية التصعيد مع الجانب الأرمني، مشيرا إلى أن قواته المسلحة ممونة بشكل كامل.

ومن ناحية أخرى، قال السفير الأرمني لدى روسيا، فاردان توغانيان، اليوم الاثنين، إن بلاده لا تنوي التقدم بطلب إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي للحصول على المساعدة فيما يتعلق بتفاقم الوضع في قره باغ.

وقال توغانيان في تصريح لوكالة "نوفوستي": لا توجد مثل هذه الخطط على جدول أعمال حكومتنا، وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت يريفان تخطط للتوجه إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي للحصول على المساعدة فيما يتعلق بالوضع في قره باغ.

وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا، وأرمينيا، وبيلاروس، وكازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان.

وتشهد منطقة قره باغ المتنازع عليها تصعيدا عسكريا منذ أمس الأحد أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين الأرمني والأذربيجاني، ولا تزال المعارك متواصلة في ظل دعوات دولية لوقف التصعيد.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حسب الناطق باسمه، باستخدام القوة وأعرب عن أسفه للخسائر في الأرواح بين السكان في كلا البلدين.

وأشار إلى أنه يعتزم الاتصال بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان.