العالم - مراسلون
التأكيدات تتوالى من القوى في صنعاء، بدعم اتفاق جنيف والاستعداد التام لتنفيذه، والتعاطي الإيجابي معه، خشية ألا يظل حبرا على ورق، كما هو الحال مع اتفاقات سابقة، اتهم التحالف السعودي الإماراتي بعرقلتها وإفشالها، ووضع العديد من التعقيدات أمامها، وهي المخاوف التي تحضر مع هذا الاتفاق أيضا، عندما ينتقل إلى مرحلة التطبيق العملي لبنوده.
ويتطلع اليمنيون، أن يكون هذا التقدم في ملف الأسرى والمحتجزين، مفتتحا لحلحلة العديد من الملفات الإنسانية العالقة، منها رفع الحظر على المنافذ، وحل أزمة المرتبات، وأن تحرك هذه الخطوة المياه الراكدة في العملية السياسية المفترضة، وتفتح المجال للتحرك نحو اتفاق من أجل سلام دائم في اليمن.
الكثير من المؤشرات الإيجابية عكسها اتفاق جنيف الأخير، وما مثل من بصيص أمل في الملفات التفاوضية، كما أنه يحمل رسائل طمأنة لأقارب الأسرى، عن حجم اهتمام السلطة في صنعاء لذويهم، وتقديرها لما قدموا من تضحيات.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...