ملا طلال: انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية سيكون له تداعيات كارثية

ملا طلال: انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية سيكون له تداعيات كارثية
الثلاثاء ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي أحمد ملا طلال، الثلاثاء، أن "انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية لأي دولة سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة"، على حد تعبيره.

العالم - العراق

وقال ملا طلال في مؤتمر صحفي إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أكد رفض العراق وحكومته تحويل البلاد إلى ساحة صراع بين أمريكا وإيران"، مبيناً أن "الكاظمي أكد أن واشنطن وإيران يدعمان هذا الموقف العراقي".

ولفت إلى أن "انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية لأي دولة سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة برمتها"، على حد تعبيره.

وأضاف أن "الكاظمي أكد أن قرار الحرب والسلم هو صلاحية حصرية للمؤسسات الدستورية العراقية"، لافتاً إلى أن "الكاظمي أكد أنه لا يوجد احتلال في البلد حالياً".

وبين، ملا طلال، أن "الكاظمي أكد أن قوات التحالف جاءت بطلب من الحكومات العراقية السابقة"، مؤكداً أن "الكاظمي أبلغ الوزراء عن جهود الحكومة من أجل أمن البعثات الدبلوماسية".

وأشار إلى أن "الكاظمي أكد اتخاذ الحكومة إجراءات عديدة لتأمين البعثات الدبلوماسية"، موضحاً أن "الحكومة سعيدة بدعم سفراء الاتحاد الأوربي للعراق".

وتابع أن "القوات الأمنية ألقت القبض على عدد من مطلقي الصواريخ"، مؤكداً "توقيف 19 ضابطاً ومسؤولاً أمنياً أطلقت الصواريخ من قواطع مسؤوليتهم سابقاً".

وبشأن الموازنة الاتحادية قال ملا طلال "لا يوجد ترحيل لموازنة 2020 أو دمجها مع 2021"، معتبراً أن "قانون تمويل العجز المالي لا يلغي الموازنة".

وأكد ملا طلال "القاء القبض على أكثر من 20 مسؤولاً بتهم فساد مالي وإداري".

وفي 5/1/2020 صدق البرلمان العراقي على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأرض العراقية، بما فيها القوات الامريكية وتتعرض السفارة الأميركية، الكائنة في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، إلى هجمات بصواريخ "كاتيوشا" بين الحين والآخر، وما زالت امريكا تماطل في سحب قواتها من العراق.

ويحذر نشطاء وسياسيون عراقيون من محاولات امريكية لاعادة احياء داعش في العراق، لايجاد ذريعة لبقاء قواتها في العراق.