شاهد.. تأزم العلاقات الاوروبية البريطانية تثير الجدل وتغضب هؤلاء!

الخميس ٠١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

مزيد من التأزم في فضاء العلاقات الاوروبية البريطانية، على خلفية قرارات تعتزم لندن السير بها، اثارت الجدل، واغضبت الاتحاد ودفعته الى اصدار مواقف لافتة.

العالم - خاص بالعالم

المشكلة الحالية تكمن في سعي بريطانيا، لالغاء اجزاء من اتفاق بريكست، وخاصة ما يتعلق مشروع القانون البريطاني، حول السوق الداخلية البريطانية، والذي يعد انتهاكا لبريكست.

وردا على تلك الخطوة طلب الاتحاد الاوروبي من بريطانيا، أن تلغي على وجه السرعة خطتها لخرق اتفاق الانسحاب، وهددت بروكسل باتخاذ خطوات قانونية ضد مساعي الحكومة البريطانية.

واكد أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية: "المفوضية قررت توجيه رسالة إنذار رسمية للحكومة البريطانية، هذه الخطوة الأولى ضمن إجراءات تتعلق، بالإخلال باتفاق بين الطرفين، والرسالة تدعو الحكومة البريطانية لإرسال ملاحظاتها في غضون شهر".

الحكومة البريطانية من جهتها، دافعت عن مشروع قانون، يسمح بإلغاء أجزاء من اتفاق بريكست، الذي أبرم مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

الحكومة اكدت، انها سترد على اجراءات بروكسل في الوقت المناسب، لكنها لفتت الى الحاجة لوضع شبكة أمان قانونية، لحماية السوق البريطانية الداخلية، وضمان تمكن الوزراء من تطبيق التزاماتهم، حيال ايرلندا الشمالية، وحماية مكتسبات عملية السلام.

وقال ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي: "الاتحاد الأوروبي سوف يتفاوض مع بريطانيا حتى النهاية المريرة، شعرت بالحزن على تحرك بريطانيا، لتقويض خروجها من الاتحاد الأوروبي، واتمام صفقة الطلاق مع الكتلة".

وتشكل رسالة الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا، المرحلة الأولى من الخطوات التي يتخذها التكتل ضد الدول، التي يرى أنها انتهكت القانون، وقد تنتهي باللجوء إلى محكمة العدل الأوروبية.

وبالرغم من أن بريطانيا انسحبت رسميا من بريكست يناير/كانون الثاني الماضي، فإنها استمرت في التقيد بالقواعد التي وضعتها بروكسل، خلال المرحلة الانتقالية، التي تنتهي في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

يذكر ان مواقف لندن وبروكسل حول بريكست، أتت قبل ساعات من انطلاق القمة الأوروبية، لبحث مستقبل الاتحاد الأوروبي، وتطورات مواجهة وباء كورونا وخطة الانعاش الاقتصادي في القارة الاوروبية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...