تقرير «سلام»: البحرين تعيش حالة من تجذّر المَلكيّة المُطلقة

الإثنين ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٠
١٢:٣٤ بتوقيت غرينتش
تقرير «سلام»: البحرين تعيش حالة من تجذّر المَلكيّة المُطلقة أصدرت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان تقريراً بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، وفصّلت المنظمة الواقع البحريني ومقارنته بمعايير الديمقراطية المعروفة عالمياً، لتصل لخلاصة أن البحرين تعيش حالة صعبة من تجذّر الملكية المطلقة البعيدة كل البعد عن الديمقراطية.

العالم - البحرين

وأكد التقرير على أنّ «الديمقراطية ليست شعاراً أو وصفًا جزافًا يطلق على أي دولة أو بلد، بل هي برنامج لإدارة شؤون الحكم يقوم على أسس ثابتة وراسخة بتطبيق سيادة القانون من أصحابه (الشعب) ويجعلهم يشعرون بالشراكة الحقيقية في إدارة الدولة، فإذا تحقق ذلك يكون المواطن مدين لهذه الدولة بالواجبات وعليها كامل الحقوق التي لا غنى عنه لأي شعب من شعوب العالم».

وقال تقرير المنظمة إنّه «إذا كانت الديمقراطية هي حكم الشعب بنفسه، أو الحكم الذي يقوم على السيادة الشعبية التي تقوم على أساس: الشعب مصدر السلطات. فإن الحكم في أي بلد لا يكون ديمقراطياً إلا إذا استند على رأي الشعب، ونالت الحكومة الشرعية من الشعب بإرادة حرة وعبر شراكة حقيقية، بدءًا من صياغة الدستور والاستفتاء عليه ومروراً بالانتخابات البرلمانية لانتخاب ممثلي الشعب في السلطة التشريعية، ومن ثم الرقابة الشعبية عبر الممثلين لهم في البرلمان، لأعمال الحكومة أي السلطة التنفيذية، وأيضاً بتمتع استقلال السلطة القضائية إدارياً ومالياً من أجل أن تكتمل عناصر الشرعية الشعبية لهذه السلطات الثلاث».

و بمطابقة واقع البحرين مع المعايير الديمقراطية، خلص التقرير إلى أنّه «لا ديمقراطية في البحرين، فالحكم مستبد، ينتهك الحريات الأساسية والمعاهدات التي صادق عليها، وينتهك المبادئ الأساسية للديمقراطية مثل التداول السلمي للسلطة وحق الشعب في انتخاب الحكومة، مع وجود انتخابات صورية لمجالس برلمانية وبلدية فاقدة للصلاحيات. كما أنّه لايسمح للمعارضين الترشح فيها او الانتخاب».

وأضاف «تم تفصيل سلطة تشريعية بحيث يضمن الملك أن جميع القوانين التي تصدر لا تكون مخالفة لسياسات الحكم، فقد تمت صياغة الدستور بإرادة منفردة ولم يحظى الشعب بحقه في صياغة دستور عقدي توافقي أو التصويت عليه، وفي الدستور الصادر بعيداً عن إرادة الشعب، تم تفصيل مواد على أساس أن تكون جميع السلطات في قبضة الملك».

وبيّن التقرير أن «السلطة ترفض الحوار السياسي مع المعارضة وصولاً للمصالحة الوطنية، كما تم حل الأحزاب السياسية المعارضة وصودرت أموالها بشكل تعسفي»، مؤكداً أنّه «في البحرين لا يمكن محاكمة أو محاسبة أفراد الأسرة الحاكمة، والإعلام مؤمّم ولا توجد صحافة حرة أو مستقلة، والتعبير عن الرأي لنقد السلطة مجرّم، بينما تنتهك السلطة حقوق الإنسان بشكل واسع وممنهج وتحاكم النشطاء بقوانين مخالفة للقوانين والمعاهدات الدولية».

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟