التحالف الامريكي يعلق على تعرض أرتاله لهجمات في العراق

التحالف الامريكي يعلق على تعرض أرتاله لهجمات في العراق
الإثنين ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

نفى التحالف الامريكي الإثنين، تعرض أي من أرتال قواته في العراق لهجوم من قبل "داعش والخارجين عن القانون"، مؤكدا أن التحقيقات ما تزال متواصلة لمعرفة المتورطين في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل.

العالم - العراق

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل، واين ماروتو، في تصريح صحفي إن الحادث "لايزال قيد التحقيق من قبل القوات العراقية".

وقال ماروتو إن "الهجمات التي يقوم بها عناصر تنظيم داعش والخارجين عن القانون إنما تستهدف المتعاقدين المدنيين من العراقيين ولا تستهدف قوات التحالف أو الأرتال التي تسيرها تلك القوات"، حسب زعمه.

وقال ماروتو إن "الانسحاب من العراق هو خبر سار لأنه يشير إلى نجاح القوات العراقية التي تقوم بتدريب نفسها الآن وتخرج في عمليات ضد تنظيم داعش دون مساعدة التحالف".

واعترف ماروتو بزيادة الهجمات التي تستهدف القوات العراقية والمتعاقدين معها من الذين ينقلون "مواد لوجستية لدعم تلك القوات وقوات التحالف في القتال ضد تنظيم داعش".

وأكد ماروتو إن "هذه الجماعات الخارجة عن القانون تهاجم أقل من 5 بالمئة من جميع القوافل اللوجستية المدنية المتعاقد عليها مع القوات العراقية"، لكنه زعم إن المهاجمين "يقوضون سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والعراق".

ونفى ماروتو، "وجود زيادة في نشاط تنظيم داعش "على الإطلاق"، مؤكدا أن "قوات التحالف والقوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية عملت لتحرير نحو 8 مليون شخص من سيطرة التنظيم خلال السنوات الخمس الماضية".

وأكد ماروتو على "التزام التحالف بمهمته الأولى وهي هزيمة داعش في العراق وسوريا"، مضيفا أن "قوات التحالف ملتزمة بدعم شركائها لهزيمة ما تبقى من عناصر التنظيم".

وتعرض مطار أربيل، الذي يحتوي قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف الامريكي إلى قصف بعدة صواريخ، الأربعاء، بدون أن يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية.

وفي 5/1/2020 صدق البرلمان العراقي على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأرض العراقية، بما فيها القوات الامريكية وتتعرض السفارة الأميركية، الكائنة في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، إلى هجمات بصواريخ "كاتيوشا" بين الحين والآخر، وما زالت امريكا تماطل في سحب قواتها من العراق.

ويحذر نشطاء وسياسيون عراقيون من محاولات امريكية لاعادة احياء داعش في العراق، لايجاد ذريعة لبقاء قواتها في العراق.