أموال بن سلمان في الطريق الخطأ..!

أموال بن سلمان في الطريق الخطأ..!
الأربعاء ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:١٧ بتوقيت غرينتش

جهود غير مجدية يحاول من خلالها الاعلام السعودي تشويه صورة ايران في المنطقة وحرفها عن مسار الريادة في القضايا الاقليمية والدولية.

العالم - كشكول

على ضوء الصراع الدائر بين ارمينيا وآذربيجان تطرقت قناة العربية الحدث السعودية في نشراتها الاخبارية الى استراتيجية الصراع وربطته بالجمهورية الاسلامية عبر تحليل ضئيل لضيف النشرة الكاتب السياسي يوسف مرتضى الذي زعم ان الدور التركي في أذربيجان يقلق إيران ورجح ان الاسباب تعود الى ان التقدم التركي في اذربيجان واستعادة الاخرى اقليم قره باخ قد يكون له التأثير على الأمن الوطني في ايران بداعي ان آذربيجان دولة شيعية علمانية وان في ايران نحو ستة عشر مليون ايراني من الاقلية الآذرية قد تنضم الى آذربيجان، تحليل وكان غير مجدي في ضرب وحدة الشعب الايراني وكيانه الجغرافي الا انه يعتبر محاولة يائسة من سلسلة محاولات لطالما جربتها السعودية والحركة الصهيواميركية للتغلغل في جسد المجتمع الإيراني الواحد الذي نمى بوحدته لحفظ الأرض تحت راية الاسلام ومذهب التشيع والقيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي.

ضيف القناة السعودية التي اشتهرت باأكاذيبها وبات ينطبق عليها المثل الشهير "ان لم تستحي ففعل ما شئت" زعم بان نجاح آذربيجان في في حربها مع ارمينيا قد يكون ضد روسيا بسبب احتمال انفصال القوقاز السنة عن روسيا وأشار الى ان حرب الشيشان الانفصالية والحروب الأخرى تؤكد انزعاج هذه الفئة من المجتمع من الحكم الروسي وبهذا يتضح أن القناة السعودية المثيرة للجدل تريد بتغطيتها هذه، ان تستهدف الجمهورية الاسلامية وحلفائها الدوليين الذين بددوا استراتيجية الرياض في تسليم المنطقة لى الحركة الصهيواميركية وانشاء منطقة جديدة تكون أسيادها الصهاينة وعبيدها آل سعود وآل نهيان وآل خليفة الذين لبسوا العار ثوباً بتطبيعهم الأخير مع كيان الإحتلال الصهيوني.

موقف ايران من الصراع الارميني الاذربيجاني ترجمه الرئيس حسن روحاني الذي شدد في محادثاته مع المسؤولين الأرمينيين والأذربيجانيين على أمن إيران وأكد عدم إمكانية حل أي مشكلة عبر الحرب وإراقة الدماء، قائلا، لن نسمح للإرهابيين بالتواجد قرب حدودنا.

إذن، مساعي سعودية متواصلة لم تفلح، نتيجتها الخزي والعار لإعلام بات شعاره الكذب والإفتراء بنظر المشاهد قبل الجاني.