في البيت الابيض..

شاهد.. صحف اميركية: اصابة ترامب بكورونا كذبة

الأربعاء ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

اكد المتخصص في الشؤون الأمريكية حسين موسوي ان الاعلام الاميركي والصحف الاميركية كتبت العديد من التحليلات والمقالات حول ما يسمى باصابة الرئيس الاميركي بفيروس كورونا.

العالم- الانتخابات الاميركية

وقال موسوي لقناة العالم خلال برنامج "في البيت الابيض": ان البعض من الصحف غير مقتنعة بهذه الاصابة لدرجة ان البعض اتهموه بالكذب في موضوع اصابته.

وفيما يلي ما كتبته الصحف الامريكية:

اتهمت صحيفة وال استريت جورنال، ترامب بالكذب صراحة فيما يخص باصابته بكورونا وقالت :

= تلقى السيد ترامب نتيجة إيجابية مساء الخميس قبل أن يظهر على قناة "فوكس نيوز" لم يكشف فيها عن تلك النتائج.

= طلب ترامب من أحد المستشارين عدم الكشف عن نتائج اختباره الإيجابي. قال ترامب (بحسب شخص مطلع) "لا تخبر أحداً".

= أصدر البيت الأبيض بيانات متناقضة حول صحة الرئيس، الأمر الذي أثار قلق بعض المسؤولين بشأن مصداقيتهم.

= شعر ترامب بالقلق عندما حذر شخص آخر على دراية بالموقف المراسلين من أن حالة الرئيس الأخيرة كانت مقلقة. اتصل ترامب غاضبا وبسرعة بمستشار له من غرفته في المستشفى.

= المتحدثة بإسم البيت الأبيض "كايلي ماكناني" عقدت مؤتمرا صحفيا صباح الخميس، غير مدركة أن زميلتها "هوب هيكس" (التي سافرت برفقتها قبل يومين) أصيبت في وقت سابق من ذلك اليوم.

اما صحيفة تايم التي علقت على طريقة معالجة ترامب بعد نقله الى مستشفى العسكري، واعتبرت ان ترامب يتلقى مزيجا غير مسبوق من عقاقير كوفيد-19 وقالت:

= تم تصميم الأجسام المضادة (مولوكلونال) لاستخدامها على المرضى الذين لم يدخلوا المستشفى في وقت مبكر من الإصابة، كما كان الرئيس.

= الشيء الغريب هو أنه في معظم التجارب عادة ما تظهر الأعراض على الأشخاص ثمانية أو تسعة أو عشرة أيام قبل تسجيلهم في التجربة، وبالنسبة لعقار "رمدسيفير" من غير المسبوق أن يعطى لأي شخص في مرحلة مبكرة من الإصابة بالفيروس.

= الأمر الغريب جدًا هو أن عقار "ديكساميثازون" لا يستخدم عادةً في شخص بدأت أعراضه منذ بضعة أيام. لذا فإما أن وضع ترامب كان أسوأ مما اعترفوا به، أو أنهم استخدموا العقار بشكل اكبر من المعدل المعتاد.

= ما لم يسبق له مثيل هو أنه لم يتلق أي شخص الريمدسفير بعد الحصول على الأجسام المضادة (مولوكلونال). أي شخص تلقى عقار "ريمديسفير" كتجربة أولى لا يجب ان يحصل على الأجسام المضادة قبلها.

والى معهدIPSOS الخاص باستطلاعات الراي، حيث طرح المعهد استطلاعا بعد تشخيص اصابة ترامب بفيروس كورونا جاء فيه: إذا تم إجراء الإنتخابات اليوم، ستصوت لترامب أم بايدن؟ جائت النتيجة:

41 % سيصوتون لدونالد ترامب

51 % سيصوتون لجو بايدن

و السؤوال، هل تؤيد طريقة تعاطي ترامب مع فيروس كورونا؟ كانت نتيجته:

21 % يؤيدون بقوة

48 % لا يؤيدون بقوة

اما اجابة السؤال الثالث كانت نتيجته،لو تعامل ترامب بجدية مع كورونا ما كان ليصاب به؟

48 % يعتقدون ذلك

18 % لا يعتقدون ذلك

واخيرا تعتقد صحيفة نيويورك تايمز ان مرشحي نائب الرئيس بنس-هاريس تحظى باهمية اكبر من ترامب وبايدن

= أدى دخول الرئيس ترامب إلى المستشفى إلى تسليط الضوء على مناظرة "نائب الرئيس" هذا الأسبوع إلى درجة غير عادية

= بالنسبة للسيد بنس، فإن مناظرة يوم الأربعاء ستجبره على الأرجح على تحمل حساب سجل إدارة ترامب بشأن الفيروس

= بالنسبة للسيدة هاريس يمثل النقاش فرصة لإظهار قدرتها على أن تكون رئيسة في حالة طوارئ وطنية

= اعتمادًا على مدى سرعة تعافي السيد ترامب، قد تؤدي حالته أيضًا إلى إلغاء المناظرتين المتبقيتين بينه وبين بايدن

= في حالة حدوث ذلك، ستكون المناظرة يوم الأربعاء الأخيرة لموسم الانتخابات الرئاسية، والفرصة الأخيرة لكلا الحزبين لجذب جمهور كبير