كيف يتخلص النظام البحريني من ادانته بانتهاكات حقوق الانسان؟

الإثنين ١٢ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

اكد الناشط السياسي البحريني جعفر الحسابي، ان الشعب البحريني يناضل من اجل استحقاق الحق واستلاب الحقوق المسلوبة من الاسرة الحاكمة آل خليفة الفاسدة التي لاتزال تعتمد على الصهيوامريكي من اجل حفظ عروشها.

وقال الحسابي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "حديث البحرين": ان العديد من التقارير الدولية تسلط الضوء على الانتهاكات والاستبداد الواقع في البحرين، من قبيل اعتقالات وقتل وتهجير وسلب الحريات واحكام قاسية واعدام، اضافة الى الاعتقالات التي طالت الرواديد والخطباء لانهم صدحوا بمظلومية الامام الحسين "عليه السلام"، مشيراً الى ان هذا يعبر عن استهانة النظام بالمقدسات واهانته للشعائر الحسينية.
واوضح الحسابي، ان النظام بتصرفه هذا انما يقوم باستلاب حق المواطن في ممارسة شعائره الحسينية.
بدوره، اكد الناشط الحقوقي والنائب التونسي زهير مخلوف، ان النظام البحريني ومنذ عشرة سنوات لم يرعوي احترام الحقوق الانسان ولم يتنافى عن ان يكون من الانظمة القمعية التي وقع التنديد بها من منظمات الحقوقية في العالم ومن مجلس حقوق الانسان.
وقال المخلوف: ان هذا النظام لم يتوان من اعتقال مواطنيه والظهور بمظهر المدافع عن حقوق الانسان، ولذلك نراه في كل استعراض دولي شامل يخص البحرين الا ويأتي بطاقمه ويشتري الذمم في مجلس حقوق الانسان من اجل وضع المساحيق، موضحاً انه كان على ان النظام البحريني ان يحترم حقوق مواطنيه حتى لا يضطر الى شراء الذمم والدول التي تنتقده.
واعتبر المخلوف، النظام بانه نظام بوليسي حيث قامت اركانه على المحاكمات غير العادلة والعسكرية والاستثنائية للمدنيين، كما انه اعدم بالجملة خمسة اشخاص والان امامه قرابة 20 معتقل محكوم بالمؤبد والاعدام، وقمع حق التعبير وحق التظاهر وشن حملة اعتقالات تعسفية وعذب واغتصب النساء.
ولفت المخلوف الى انه اكثر من الف حالة تعذيب حصلت في وزارة الداخلية البحرينية، وقال: ان النظام منذ عام 2011 قام بانتهاكات عدة رصدتها التقارير الدولية وحتى في تقرير بسيوني الذي طالب به النظام نفسه لتقصي الحقائق.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5214351

تصنيف :