مهرجان المقاومة الدولي..

تظاهرة ملحّة لمحور المقاومة في خضم ما تمرّ به المنطقة

تظاهرة ملحّة لمحور المقاومة في خضم ما تمرّ به المنطقة
الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

 في ضوء التحولات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة العربية والنكبات التي تسبب بها بعض الدول للقضية الفلسطينية، أصبحت المقاومة شأنا يوميا شعبيا، وطرحت مسألة مدى الحاجة لفن مقاوم وسينما مقاومة، وصورة هذه السينما في ظل التحولات الحاصلة وما الذي يتوجب عليها أن تقاومه.

العالم - ايران

أسئلة وضروريات كثيرة يجيب عليها مهرجان أفلام المقاومة الدولي، لاسيما بعد اعلانه مواكبة ركب المهرجانات العالمية عاقداً العزم على إقامة دورته السادسة عشر تحت عنوان (مهرجان أفلام المقاومة الدولي).

المهرجان يحمل الكثير من التاريخ المقاوم والتضحيات كإرث لإحدى أعرق مدارس المنطقة السينمائية في مجال المقاومة.

ورغم كل ماتمرّ به ايران ودول العالم من تداعيات جائحة كورونا، فقد تألقت هذه الدورة بالتحديد نظراً للأقسام الجذّابة والملفتة التي استحدثتها لهذا العام لترقى الى مستوى المسابقات الدولية.

وتمكّنت هذه التظاهرة السينمائية البارزة ان تلفت انتباه السينمائيين والفنانيين من مختلف انحاء العالم، عبر استحداثها لأقسام: "المسابقة الرئيسية" وقسم سيد شهداء المقاومة الخاص (دولي)- قسم السيناريو تحت عنوان "المقاومة برواية القلم" (دولي)- قسم التحقيقات السينمائية – قسم الفيلم بالمعنى المطلق (دولي) وقسم خاص بكورونا تحت عنوان "المدافعون عن الصحّة".

وتكمن أهمية فعاليات مهرجان هذا العام، رغم كل ما تعرض القائمون عليه من صعوبات في اقامتها، انه يهدف الى توسيع الحوار العالمي لسينما المقاومة، وبحضور نخبة السينمائيين من داخل الجمهورية الاسلامية وخارجها وفي أقسام المهرجان الثمانية إضافة للأقسام الفرعية.

وتُقام الفترة الثانية من مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السادسة عشر التي حازت على مشاركة دولية واسعة رغم انتشار جائحة كورونا، في الفترة من 21 حتى 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وتزامنا مع أسبوع التعبئة في عاصمة الجمهورية الاسلامية، بإدارة "مهدي عظيمي ميرآبادي"، وبطبيعة الحال مع اتخاذ كافة التدابير الصحية والوقائية.