شاهد.. واحدة من بين 20 سفينة محتجزة تصل اليمن

الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

افرجت دول العدوان على سفينة دامس النفطية من بين عشرين سفينة محتجزة، بعد قرصنة واختطاف دام لأكثر من مائتي يوم؛ تجرع فيه اليمنيون انواعاً شتى من العذاب والآلام في مختلف القطاعات الحيوية والحساسة، ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة، التي تكبدها المستوردون للمشتقات النفطية، والتي ادت الى رفع حالة الخطر في خزانات منشآت الحديدة، نظراً لنفاد مخزون المواد البترولية منها.

وقال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم لقناة العالم:"نستقبل السفينة الوحيدة التي وصلت بعد احتجاز استمر 200 يوماً أتعب المواطن في محافظة الحديدة وفي الجمهورية اليمنية".

وقال مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بالحديدة، اسامة الخطيب:"اول سفينة تدخل، هذه السفينة من ضمن 20 سفينة محتجزة وبلغت اجمالي الغرامات علی السفن تقريباً 150 مليون دولار. هذه الكمية التي دخلت يومنا هذا لاتلبي أي احتياج للسوق وهي بالنسبة لاحتياج السوق قليلة جداً ولاتغطي الا تقريباً 4 الی 5 أيام".
تضاعفت حالة الغضب جراء استمرار الحصار ومنع السفن من الوصول الى الميناء، حيث خرج موظفو وعمال القطاعات الحيوية، في وقفات احتجاجية كبيرة امام مبنى الامم المتحدة، للتنديد بتعطيل دول العدوان حركة السفن والعمل الإنساني في المحافظة المحاصرة.

وقال مدير عام مستشفی الامل التخصصي، عبدالمجيد اليوسفي لقناة العالم:"الامم المتحدة شريك فيما يحدث في اليمن ضد الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان ولو أدت دورها الحقيقي لما وقع هذا".

وتشهد المحافظة للعام السادس على التوالي، عدواناً غاشماً أدى إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات ما يقارب (من ثمانين في المائة) 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة .

الرد العسكري الحاسم واخراج الغزاة والمرتزقة من الاراضي المحتلة في الساحل الغربي، فضلا عن مقاطعه بعثة الامم المتحدة، مطالب يراها المتظاهرون حلا لوقف استمرار المرتزقة في الخروقات .