التطبيع الاعلامي بين الكيان والامارات - الجزء الاول

الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

في أحدث حلقة من برنامج نوافذ، فتحت قناة العالم الاخبارية، نافذة علی التطبيع الاعلامي والافاق المستقبلية.

"ياللروعة! لدينا أصدقاء عرب يتكلمون العبرية ويرسلون لنا تهنئة بالسنة العبرية علی شبكات التواصل ومدونون يغنون النشيد الاسرائيلي" هذا ما قاله معهد بحوث الامن القومي الاسرائيلي في تقرير متلفز عن تطبيع وُسم باتفاق سلام، بين من لم يسبق لهما الحرب، بين الامارات والكيان ولكن لامشاحة في الاصطلاح كما تقول القاعدة.

ورافق التوقيق بث متلفز مشترك وصف بالتاريخي لإحلال روح جديدة وبناء جسور تعاون وغرز تعاون ايجابي.

حملات غيرموثوقة ليست ذات صدقية، هي من الحكومات وتحت السيطرة؛ هذا ما يقوله اعلام الكيان والغاية الايحاء ان قرارات الحكام هي ارادة الشعوب. اما الشعوب، فلسان حالها بكثير من الحكام سخروا ظهورهم مطية عوضاً عن الجياد تركب، تساق، تلجم ويمتطيها الجلاد؛ فقد ساد فيها سفلة وأشباه الرجال. فيهم العبد والمأمور والمرتزق والمأجور والمنافق والدجال. فيهم المهرج والتافه والجاهل والاحمق وعقول ربات الحجال.

وشارك في نقاش هذه الحلقة كل من ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، احسان عطايا والباحث في العلاقات الدولية واستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زوني ورئيس الهيئة الوطنية لمناهضة التطبيع والصهيونية في تونس، أحمد الكحلاوي.