شاهد.. مناظرة الفرصة الأخيرة.. ترامب يترنح وبايدن حَذِر

الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

أقل من أسبوعين على الإنتخابات الأميركية. وقبل التوجه إلى صناديق الإقتراع مناظرة أو فرصة أخيرة بقوانين جديدة أمام المرشحين لرمي آخر أوراقهما امام الناخبين. 

العالم- خاص بالعالم

فمن جهته يحرص ترامب على إظهار نفسه بوضع جيد، لدرجة أنه استهزأ بإمكانية فوز منافسه الديمقراطي، متعهدا بمغادرة الولايات المتحدة إذا خسر الإنتخابات.

أما بايدن فيبدو مرتاحا بفعل الأرقام الجيدة التي تظهرها استطلاعات الرأي الاخيرة. لكنه يبقي على حذره من أي مفاجأة من ترامب خلال المناظرة او بعدها.

وهكذا تنتظر صناديق الإقتراع التي شهدت تصويتا مبكرا في بعض الولايات، لا سيما فلوريدا المتأرجحة، تنتظر الإنطباع الأخير الذي سيتركه ترامب وبايدن بعد المناظرة المنتظرة.

التفاعل على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل يشهد زخما قويا قبل نحو اسبوعين من الإنتخابات الأميركية.

وأظهرت قناة العالم بعض تعليقات الناشطين الأميركيين ومنهم "لورا كينان" التي تبدو مستاءة من حصر الاختيار بين ترامب وبايدن. وقالت: هذا ليس عدلاً على الإطلاق، إنه أمر مهين لنا، للشعب الأميركي أن يواصل اختيار اليساري ليكون وسطيا. لماذا لا نختار شخصا لا يكون من هذا او ذاك الطرف. أو يتم تبادل الأدوار؟

القانون الجديد بقطع صوت المرشح الذي لا يكون دوره بالكلام في المناظرات اثار نقاشا واسعا. "مارلين" أيدت هذا القانون. وقالت: نعم، إذا أصروا على إجراء هذه المناظرة الأخيرة، فيجب استخدام وظيفة كتم الصوت. انا لست أكيدة من فائدة إجراء هذا النقاش على الإطلاق.

"بوب تيبادو" اتهم كلا المرشحين بالكذب في المناظرة المقبلة. وقال: حسنا ماذا سيحدث؟ أخبروني أنهما سيفعلان شيئًا آخر غير مجرد التحدث. يقول ترامب إنه إذا خسر سيغادر أميركا. هل يمكنهم رفع دعوى لمنع هذا المحتال من مغادرة البلاد حتى يتم البت في هذه الجرائم؟

وتغريدة أيضا نشرها "فرانكو" ويبدو انه ادرك فيها اهمية شخصية الرئيس وتاثيرها في الناس. وقال: كطفل، لا تدرك أبدًا تأثير الرئيس في حياة الناس. لطالما اعتقدت أنه من غير المهم من سيفوز لأن يومنا لن يتغير. لكن يا لها من فكرة ساذجة.

التعليقات بطبيعة الحال لا تقتصر على مواقع التواصل. فالرسوم الكارتونية باتت اسلوبا مُهِماً لايصال الموقف. في الصورة يظهر رودي جولياني محامي ترامب الذي روج لما سمي بفضيحة ابن بايدن. جولياني يقول هنا انظروا يا اولاد هل تريدون رؤية شيء مخيف حقا؟ ويعني فضيحة هانتر بايدن. بينما خلفه ركام وانقاض تركها ترامب على مساحة الولايات المتحدة.

في الصورة التالية اشارة الى جماعة كيو انون اليمينية المتطرفة وانصارها ينادون باسم ترامب ويحضرون مهرجاناته الانتخابية بينما هو يقول انه لا يعلم شيئا عن هذه الجماعة.

وفي الصورة الاخيرة تظهر سمعة ترامب وصلت الى حد اتهامه بالقضاء على الديمقراطية التي لطالما تبجح بها المسؤولون الاميركيون. الديمقراطية هنا مسجونة في برج ترامب في اشارة الى دور الرئيس الاميركي في قمع الديمقراطية في الولايات المتحدة.