قيادي في "أحرار الشام" يتهم الهيئة بـ"البغي" والأخيرة ترد

قيادي في
السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١١:٢٩ بتوقيت غرينتش

شهدت محافظة إدلب مساء امس الجمعة، حشودا عسكرية على الطرقات الرئيسية ومداخل المدن والبدلات التي تتخذها ما تسمى "حركة أحرار الشام"،الارهابية بعد انقلاب شهدته الحركة من قبل قيادات المجلس العسكري بقيادة "حسن صوفان" على القيادة العامة بقيادة "جابر علي باشا".

العالم - سوريا

وقال "أبو عزام سراقب" أحد أعضاء مجلس الشورى لدى الحركة في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر": "سيسجل التاريخ أن المجرم حسن صوفان وحذاءه أبو المنذر قد خرجوا بأرتال عسكرية مع "هيئة تحرير الشام "وقاموا بمهاجمة مقرات حركة أحرار الشام وسيطروا عليها في مسلسل جديد من مسلسلات البغي والإجرام".

مُشيراً في تغريدته إلى أن "حسن صوفان" ومن أقالتهم القيادة العامة التابعة للحركة قبل يومين استعانوا بأرتال من قبل "هيئة تحرير الشام" الارهابية لاقتحام مقرات الحركة في كل من مناطق "أريحا" غرب إدلب و"كفريا" شمال إدلب، و"بنش" شرق إدلب.

في حين تنصلت هيئة تحرير الشام الارهابية من العملية برمتها ووصفت الاقتتال في حركة احرار الشام بانه داخلي وقال "تقي الدين عمر" مسؤول العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" إن الهيئة تستنكر ما يحصل من اقتتال داخلي في "حركة أحرار الشام" الإسلامية، وتدعو الأطراف "لتغليب لغة الدين والعقل في حل النزاعات الحاصلة".

وكانت قطاعات من الجناح العسكري في “حركة أحرار الشام” قد نفذت حركة إنقلابية وسيطرت على مقرات قيادية ومستودعات أسلحة في مدينة أريحا وبلدة الفوعة القريبة من مدينة إدلب.

وجرت الحركة الانقلابية بمساندة من تنظيم “هيئة تحرير الشام” الارهابية التي استغلت خلافات داخلية نشبت داخل صفوف “أحرار الشام” على مستوى القيادات، ما يهدد باستحواذ التنظيم الذي يتزعمه “أبو محمد الجولاني” على الجناح المنشق.

وتأتي هذه التطورات، عقب خلافات كبيرة بدأت منذ أيام بين المجلس العسكري في “أحرار الشام” الارهابية بقيادة “أبو المنذر”، ومجلس شورى الحركة، على خلفية تمديد ولاية القائد العام للحركة “جابر علي باشا” لمدة عام آخر.

ونشر “مجلس الشورى” في “أحرار الشام” بياناً عبر “تلغرام “، إتهم فيه هيئة “تحرير الشام” الارهابية بمساندة من أسماهم (الإنقلابين) والقيام بحملة أمنية ضد مقراته في منطقة الفوعة.

وخاضت الحركة قتالاً عنيفاً ضد “هيئة تحرير الشام” بدأ منذ العام 2017 وانتهى بسيطرة الأخيرة على مقرات ومواقع الحركة في “إدلب” وريف “حماه” الغربي، وأجبرت قياداتها على توقيع اتفاق يقضي بحل نفسها مع السماح بوجود كتائب صغيرة مجردة من الأسلحة الثقيلة، ونقل من يرفض الإتفاق إلى ريف حلب الشمالي.