العالم-اسياوالباسيفيك
ونقلت وكالة "كيودو"، عن الوزير قوله اليوم في مؤتمر صحفي في مدينة ياماغوتشي غربي البلاد: "في هذه المعاهدة لا تشارك الدول النووية، ولهذا السبب لا يمكنني إلا أن أشكك في فعاليتها".
وأشار كيشي إلى أن اليابان، باعتبارها الدولة الوحيدة التي تعرضت لقصف نووي، يجب أن "تظهر القدرة على قيادة خلق بيئة للتوصل إلى توافق في المجتمع الدولي بشأن التخلي عن الأسلحة النووية".
وفي وقت سابق، أعلنت الحملة الدولية لمنع الأسلحة النووية (International Campaign to Abolish Nuclear Weapons, ICAN)، عن تصديق 50 دولة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهو ما كان شرطا لدخولها حيز التنفيذ.
تم تبني معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك في 7 يوليو 2017، بدعم من 122 دولة في الأمم المتحدة، بعد مفاوضات لم تشارك فيها الدول النووية، بما في ذلك روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا.
ووفقا للوثيقة، يتعهد المشاركون فيها، "بعدم تطوير أو اختبار أو إنتاج أو تخزين أسلحة نووية أبدا وتحت أي ظرف من الظروف"، فضلا عن عدم استخدامها أو التهديد باستخدامها. كما سيتم منع الدول التي انضمت إلى الاتفاقية من نشر أسلحة نووية لدول أخرى على أراضيها.