رغم الغضب الشعبي من فرنسا..

مسؤولون سعوديون يستقبلون السفير الفرنسي بحفاوة

مسؤولون سعوديون يستقبلون السفير الفرنسي بحفاوة
الإثنين ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

استقبل أمير مكة "خالد الفيصل"، ومحافظ جدة"مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز"، السفير الفرنسي بالسعودية "لودفيك بوي"، في لقاءات أثارت جدلا واسعا، لتزامنها مع الغضب الشعبي الذي يعم العالم الإسلامي من فرنسا، إثر تصريحات الرئيس الفرنسي المسيئة للإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وآله).

العالم - السعودية

وكان لافتا أن الحسابات الرسمية لإمارة منطقة مكة ومحافظة جدة أكدتا أن اللقاءات شهدت تبادل "أحاديث ودية" بين المسؤولين السعوديين والسفير الفرنسي.

بدوره تقدم السفير الفرنسي بالشكر إلى أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة، على "الاستقبال الحار".

ولم تعلن السلطات السعودية عن سبب المقابلات، وهل لها علاقة بتصريحات "ماكرون" التي أثارت غضبا شعبيا في العالم العربي والإسلامي أو لا.

وأثارت القاءات جدلا عبر مواقع التواصل، ففي الوقت الذي انتقدها البعض، سارع مؤيدين للسلطة في السعودية إلى الزعم بأنها جاءت لـ"تقديم الاعتذار" من جانب السفير الفرنسي للإساءات التي قام بها "ماكرون".

وكان الرئيس الفرنسي "إمانوئل ماكرون"، قال في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" المسيئة للنبي محمد (ص)؛ بحجة حرية التعبير.

وتصاعدت حملات في العالم الإسلامي لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، وزاد زخمها بشكل ملحوظ، وشاركت بها كيانات تجارية، بالإضافة إلى الأفراد، ما دفع الخارجية الفرنسية إلى مطالبة الحكومات في الشرق الأوسط بمنع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها.