من هي 'ريتا' التي استدرجت 'فتى الزرقاء' الذي قطعت يداه وفقئت عيناه؟!

الثلاثاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

من هي فتاة الفيسبوك المدعوّة “ريتا”؟.. ريتا هي فتاة إلكترونية يقول أهالي حي الهاشمية الشعبي في مدينة الزرقاء الأردنية أنها استدرجت عبر تطبيق المحادثة الماسنجر لموقع “الفيسبوك” الفتى المراهق صالح الذي دفع ثمن واحدة من الجرائم البشعة في تاريخ الأمن الأردني.

العالم - الأردن

“ريتا” نفسها يبدو أنها فتاة لعوب أو قد لا تكون فتاة أصلا لكن ضحية الجريمة وهو مراهق في الـ 16 من عمره تواصل مع المدعوة ريتا عبر ماسنجر فوعدته واقترحت عليه نقطة لقاء عند أحد المحلات التجارية في منطقة الهاشمية.

وصل الفتى لرؤية فتاة فإذا به يُختطف من قبل سبعة أشخاص وتحصل بقية تفاصيل الجريمة التي لا تزال تخضع للتحقيق العميق لدى نيابة محكمة أمن الدولة الأردنية.

المتهمون بجريمة الزرقاء عددهم 14 شخصا تم إلقاء القبض عليهم ويحاكمون الآن بتهم لها علاقة بالإرهاب.

لكن المنصات الاجتماعية التواصلية في الأردن لا تزال مهتمّة بتداعيات تلك الجريمة فعبر مجموعات واتس آب النشطة تم تبادل الخبر الذي يقول بأن النزلاء في أحد السجون ضربوا بقسوة المتهمين عندما أودعوا في سجنهم بعد إلقاء القبض عليهم وتلك إشارة على أن حتى المدانين والمجرمين في السجن رفضوا تخيّل مستوى بشاعة الجريمة ضد الفتى الزرقاوي حيث قطعت يديه وفقأت عينيه وألقي على قارعة الطريق وفي وضح النهار.

“أعدموهم”.. اسم الهاشتاغ الذي انتشر بكثافة على المنصات الاجتماعية حيث غضب شعبي عارم ليس ضد مرتكبي الجريمة فقط لكن ايضا ضد شرائح البلطجية وفارضي الاتاوات وارباب السوابق ورموز بزنس العالم السفلي.

على “تويتر” تشتعل التغريدات أيضا فالناشطة مها السلمي رغم عدم وجود ميول إسلامية عندها تقترح القصاص وتطالب بتقطيع أيدي من ارتكبوا الجريمة كما فعلوا مع الضحية.

وعلى الفيسبوك أيضا وفي المدونات الإلكترونية مناشدات بالجملة تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام على الأقل بحق مجرمي الزرقاء وهو ما طالب به المنبر الوطني الحر الإلكتروني وعبر واتس آب تنشر مداخلات القانونيين والمحاميين التي تدعو إلى تكييف التهم ضمن صلاحيات محكمة أمن الدولة انطلاقا من قانون منع الإرهاب باعتبار الجريمة أدخلت الرعب على قلوب جميع الأردنيين.