التطبيع الرسوم المسيئة وانتخابات البرلمان المصري

الأربعاء ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١١:٠٧ بتوقيت غرينتش

طبعنا.. لم نطبع.. التطبيع يخدمنا.. نتعرض لضغوطات لكي نطبع.. لا يعرف المسؤولون في السودان على أي خط يسيرون بعد الحديث عن إعلان للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.. بين التبرير والإنكار.

أما الشعب السوداني فله كلمته الثابتة هي ان التطبيع خيانة.. "#سودانيين_ضد_التطبيع" كان الهاشتاغ الذي انتشر بقوة رفضا لخطوة الحكومة الانتقالية في السودان.

في هذا السياق غرد "طارق المنضوج" قائلا: هناك عديدين يحملون خطاب لتأييد وتبرير التطبيع الذي قبل به عساكر السيادي خاصة.. لكن عساكر السيادي فعلوا ذلك لحماية أنفسهم، لأنهم مطلوبين للجنائية الدولية نتيجة جرائم دارفور خاصة.. الوضع معقد في السودان مع الأسف.. والدولة ذاهبة في أجندة تقسيم جديدة.

"عبدالله الرشيدي" غرد أيضا قائلا: كثرت الأسباب وتفرعت الأعذار وإن طال الزمن أو قصر يبقى ويظل التطبيع خيانة للقوم الذين يؤيدون التطبيع.. دينيا وإنسانيا.. والفطرة السليمة تأبى تطبيع العلاقات مع من انتهك وقتل وشرد النساء والأطفال والشيوخ.

و"مايا يوسف" أخيرا علقت: علموا أبناءكم أن أرض فلسطين محتلة.. وأن المسجد الأقصى أسير.. وأن الكيان الصهيوني عدو وأن المقاومة شرف وأنه لا يوجد دولة إسمها إسرائيل.. وأن حمدوك والبرهان وحميدتي خونة وعملاء.

*

حرية التعبير مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان الأساسية.. لكن بالنسبة لفرنسا حرية التعبير توجد فقط حين تنتقد المسلمين وتسيء إلى مقدساتهم.. وتغيب هذه الحرية حين تحاول الرد على هذه الإساءة.

ردا على الموقف الفرنسي من الرسومات المسيئة للرسول الأكرم لجأ العديد من المراكز التجارية إلى وقف بيع المنتجات الفرنسية.

هاشتاغات كثيرة أطلقها ناشطون حول العالم رفضا للإساءة للرسول الأكرم. ولدينا تعليق من "عبد المالك المدني" الذي يقول: الحمدلله على هذه الأزمات التي عرفتنا حقيقة من كانوا يتصدرون المشهد الإسلامي.. ففي هذه المحن عرفنا بأن السعودية والإمارات هم اليد الضاربة التي يضرب بها الصهاينة الإسلام والمسلمين.

حساب "خيميائي" غرد داعيا لمقاطعة المنتجات الفرنسية، وقال: إستمروا في مقاطعة المنتجات الفرنسية، إنهم مرعوبون ومهزومون وسيذلهم الدرهم والدينار.. استمروا وأنتم الأعلون.. لن يستطيع أحد أن يجبرك على أكلهم أو لبسهم أو السفر لهم.. قاطعوهم وإلا سوف تأتيكم باقي الدول بالطامة.

"ممدوح الراس" انتقد الإدانات العربية الخجولة للإساة الفرنسية للإسلام: إدانات الدول العربية أتت خجولة اتجاه ماكرون يسيء للنبي ولا تشير للفاعل لا تلميحا ولا تصريحا والسبب في ذلك أن الدول العربية علاوة على ضعفها يخشى قادتها المواجهة لأنهم يعلمون أن ماكرون والغرب مطلعين على سوء أفعالهم فيخشون أن تفتح ملفاتهم.

أخيرا "بوسيف" كتب: فرنسا تعاني، والدليل هذه الأرقام السلبية لمؤشرات البورصة في فرنسا، لا تستهينوا بقوتكم لدينا الكثير كي نقدمه نصرة لديننا ولنبينا.

طبعا مقابل المقاطعة للمنتجات الفرنسية هناك دول عربية منها الإمارات سارعت لدعم ماكرون وأكدت له رفضها للمقاطعة.. موقف طبيعي من دول ترى في الاحتلال الإسرائيلي حليفا وفي الفلسطينيين إرهابيين.

*

شهدت مصر في الأيام الماضية انتخابات لاختيار اعضاء مجلس النواب، وأثارت الانتخابات جدلا وانتقادات داخلية وخارجية، لافتقادها لمعايير النزاهة والشفافية.

هذا فيما دعت منظمات حقوقية دولية القاهرة إلى إلغاء نتائج الانتخابات لأنها لا تلبي معايير النزاهة وتسعى لتقوية حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

فيديوهات كثيرة انتشرت على مواقع التواصل وشبكات الإنترنت تقول إن بعض الأحزاب ومنها أحزاب موالية للسلطة اشترت أصوات الناخبين والسعر.. مئة جنيه فقط.

الانتقادات لهذه الانتخابات انتقلت إلى مواقع التواصل.. فـ"عبد الرحمن مصطفى" علق: يا أخي مرشحين مجلس الشعب في الانتخابات بيصرفوا كمية فلوس مش بيصرفوها عالغلابة والمحتاجين يبقى أنزل أعمل إيه؟

"ليدي مادي" علقت بدورها: أنا مبهورة أننا ما زلنا محافظين على الفسدة والأفاقين والمطبلاتية واللي اختاروا يمثلونا في مجلس الشعب.. إحنا مبنخترش حضرتك إحنا بنلبس بس ومفيش دماء جديدة هو الحقيقة مفيش دم أصلا لا عندهم ولا عندنا.

أخيرا "إيهاب الشيمي" غرد بشيء من السخرية: المثير للسخرية والأسف في الوقت ذاته، هو أن أستطيع معرفة مرشحي انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين وبرامجهم الانتخابية، وتحديد موقفي من بايدن وترامب، بينما لا أستطيع تمييز الفارق بين مرشحي انتخابات مجلس النواب في مصر أو برامجهم الانتخابية، أو انتماءهم الأيديولوجي والسياسي.

*

شهدت العلاقة بين مصر والكويت في الأشهر الأخيرة توترات عديدة لاسيما في قضايا اجتماعية.. وتلقت العلاقة بين البلدين مؤخرا ضربة جديدة بعد اعتداء مواطن كويتي على طبيبة مصرية تعمل في الكويت، حيث تعرضت الطبيبة لأضرار جسدية بالغة لتثير غضبا ودعوات للاقتصاص من المعتدي.

تغريدات كثيرة وتعليقات على مواقع التواصل تفاعلت مع قضية الطبيبة المصرية.. "عزيز" سأل في تعليقه هذا: وماذا عن الطبيبة التي سحلت وقطع جزء من لسانها علي يد بلطجي كويتي داخل المستشفى التي تعمل بها؟ إلى متى هذا الكيل بمكيالين؟ أليس المصريين ببشر ولهم حقوق على أرضكم؟ تصريح من مسوؤل مصري لم يعجبكم قامت الدنيا واستدعي السفراء، لكن العيب على الحكومة المصرية الصامتة صمت القبور.

أما حساب بعنوان "جاساد" فعلق: هو ليه محدش اتكلم عن الطبيبة المصرية اللي انضربت واتهانت هي دي مش زي أمك وأختك ومراتك وبنتك هو إيه مفيش خلاص ضمير ولا نخوة؟ الرجولة انعدمت الضمير مات. حسبي الله ونعم الوكيل في واحد شايف الظلم وساكت.

وأخيرا لدينا تغريدة نشرها "دواي حاكم" وكتب فيها متوجها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: مصر فوق الجميع يا سيادة الرئيس وشعب مصر أعرق شعب فلا تجعلهم يداسوا تحت الأقدام بهذا الشكل.. نريد رد اعتبار الطبيبة المصرية.