الاستيطان في الضفة..

تزايد المستوطنات الجديدة إلى أكثر من 12 ألف وحدة بعام 2020+ فيديو

الأربعاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

البيرة المحتلة (العالم) 2020.11.04 – أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن عام 2020 شهد تزايدا في وتيرة البناء الاستيطاني لم تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 20 عاما، حيث أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر فيما بات يعرف بعملية الضم الصامت للضفة الغربية، في حين قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية إن إسرائيل استغلت انشغال العالم بالانتخابات الأميركية وقامت بأكبر عملية هدم في منطقة الأغوار التابعة لمحافظة طوباس.

العالم - فلسطين

قد يكتب في أسفار التاريخ أن العام 2020 لم يكن الاسوء على القضية الفلسطينية من الناحية السياسية فقط لاسيما بعد انهيار الدول العربية نحو التطبيع المجاني مع الاحتلال وإنما حتى من الناحية الجغرافية.. فوتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ارتفعت خلال العام الحالي لتصل إلى أعلى المستويات منذ عشرين عاما.

فوفق صحيفة هارتس دشنت حكومة الاحتلال خلال العام الجاري أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية وهدمت بالمقابل أكثر من 1600 منشأة فلسطينية .

وفي حديث لمراسل العالم قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن: "ما يجري في الدول العربية من تطبيع رسمي يعطي مزيدا من أوراق القوة للاحتلال ويعطي أيضا إمكانية الحديث عن البناء والتوسع من دون مسائلة.. أعتقد بأن هذا الأمر بات واضحا تماما أن حكومة الاحتلال تحاول الاستفادة من الوقت وفرض وقائع على الأرض."

وكما يبدو فإن الاحتلال الإسرائيلي يجد في التغيرات السياسية في العالم والإقليم الفرصة مواتية للسيطرة على أكثر من 60 بالمئة من الضفة الغربية فيما بات يعرف بالضم الصامت للضفة الغربية وفصلها وتحويلها إلى كانتونات معزولة.

من جانبه أكد مدير مركز "مسار" للدراسات نهاد أبو غوش: "هذه الحكومة اعتقدت أن وجود ترامب بالبيت الأبيض يمثل ضوء أخضر لها لكي تمارس كل أنواع الاستيطان والاعتدائات والتنكيل، ولكي تحصم مصير الصراع مرة واحدة وإلى الأبد بدون مفاوضات."

آلة الضم والسيطرة الإسرائيلية لن تتوقف مادام العالم يغض الطرف عما يصاغ على الأرض الفلسطينية.. فمادام الاحتلال الإسرائيلي يحصل على الضوء الأخضر من الأغراب والأعراب فمن سيمنعه من توسيع مستوطناته حتى ولو وصلت إلى حدود منازل الفلسطيينيين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..