إنتخابات الرئاسة الأميركية

بايدن: أتعهد برئاسة لا تسعى إلى التقسيم بل إلى التوحيد + فيديو

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.11.08– أطلق المرشح الديمقراطي الفائز بالانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن شعارا جديدا لقيادة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة، يعتمد على الوحدة ومعالجة العنف وحالة الانقسام التي ولدتها سياسات دونالد ترامب، وفيما أطلق أنصار بايدن العنان للاحتفال؛ تظاهر أنصار ترامب ضد تزوير وسرقة الأصوات.

العالم - الأميركيتان

رئيس لا يسعى إلى التقسيم بل إلى التوحيد.. شعار الرئيس الأميركي المقبل جو بايدن في مسعاه لرأب الصدع في بلد يعاني أزمات عديدة تعصف بالبيت الأميركي؛ ناهيك عن حالة استقطاب غير مسبوقة.

وقال جو بايدن في جموع أنصاره: "فلتبدأ هنا اليوم نهاية عصر الشيطنة في أميركا.. سعيت إلى هذا المنصب لاستعادة روح أميركا، وإعادة بناء العمود الفقري لهذه الأمة، ألا وهو الطبقة الوسطى، ولجعل أميركا محترمة في العالم مجددا."

وبعد أربعة أيام من الإثارة الشديدة حسبت فيها الأنفاس، أشعل أنصار بايدن احتفالات صاخبة بالمدن الكبرى.

هذا بينما قالت نائبة الرئيس الأميركي الجديد كامالا هاريس: "في وقت كانت ديموقراطيتنا نفسها على المحك في هذه الانتخابات، وروح أميركا على المحك أمام عيون العالم أجمع، فقد دشنتم يوما جديدا لأميركا.. أتعهد بالعمل في سبيل استئصال العنصرية المنهجية."

من جهته اتهم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب؛ بايدن بالتسرع في إعلان النتائج؛ ورفع دعاوى قضائية للطعن في النتائج دون تقديم أدلة على تزوير الانتخابات؛ التي يقول المسؤولون عنها إنه لا يوجد دليل على حدوث مخالفات كبيرة؛ فيما يعتبر خبراء قانونيون إنه من المستبعد أن تفلح جهود ترامب.

إلا أن احتمالات عدم تسليمه للسلطة بشكل سلمي كما كان يصرح خلال حملته الانتخابية؛ ما زال قائما؛ إلى جانب سيناريوهات الفوضى؛ وعدم اعتراف مؤيدي ترامب بالهزيمة؛ فقد تظاهروا في عدة ولايات احتجاجا على ما أسموه سرقة الأصوات بعد إعلان وسائل الإعلام الأميركية فوز بايدن؛ وسادت أجواء التوتر الشديد مع وجود مسلحين يرتدون ألبسة عسكرية.

وإذا يصف بايدن انتخابه بأنه بزوغ فجر جديد لأميركا؛ فإن بانتظاره قائمة أولويات ستثقل كاهله؛ تتناقض جميعها مع سياسات انتهجها ترامب طيلة أربع سنوات.

فأمام بايدن ملف كورونا التي فشلت إدارة ترامب في التعامل معه؛ والركود الذي تسببت به في القطاع الاقتصادي، وليس انتهاء بملف عنف الشرطة والعنصرية التي لم تحل بعد.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..