المتحدث باسم الخارجية :

الآمرون والضالعون في اغتيال الشهيد سليماني مدرجون على لائحة المطلوبين لنا

الآمرون والضالعون في اغتيال الشهيد سليماني مدرجون على لائحة المطلوبين لنا
الإثنين ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان الآمرين والضالعين في عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني مدرجون على لائحة المطلوبين للجمهورية الاسلامية الايرانية.

العالم - ايران

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين في الرد على سؤال حول قضية اغتيال الشهيد سليماني وانتهاء حصانة ترامب كرئيس للجمهورية بعد خسارته الانتخابات قال: اننا لا نعترف اساسا بحصانة الرئاسة (الاميركية) فالآمرون والضالعون والمساعدون لهم في عملية الاغتيال الجبانة والغادرة للشهيد سليماني كانوا ومازالوا وسيبقون في لائحة المطلوبين لنا.

واضاف: ان السلطة القضائية تعمل حاليا على اكمال الملفات القضائية ونامل باصدار هذه الملفات سريعا ليمثلوا امام العدالة ويتحملوا مسؤولية عملية الاغتيال.

ولفت الى ان هنالك تعاونا وثيقا جدا مع مختلف الجهات العراقية المعنية بعد عملية اغتيال الشهيد سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقهما واضاف: ان هذا الملف مفتوح وله ابعاد مختلفة علنية وغير علنية وياتي في مقدمة متابعات ايران التي ستستمر حتى الوصول الى النتيجة اللازمة.

*الصهاينة يدركون بان ايران لا تمزح مع احد حول امنها القومي

وفي الرد على سؤال حول تصريحات احد مسؤولي الكيان الصهيوني بشان وقوع الحرب بين الكيان وايران بعد فوز بايدن وقال: ان المسؤولين الصهاينة مولعون بالحرب كثيرا ويريدون القيام بذلك بدماء الجنود الاميركيين، ولو كان باستطاعتهم لارسوا الامن في حدود الاراضي المحتلة مع لبنان وسائر الاماكن.

واضاف: انهم يعلمون بان ايران لا تمزح مع احد حول امنها القومي. الكيان الغاصب للقدس يرى كل وجوده وحياته ومماته في اختلاق الازمات منذ اليوم الاول لتاسيسه في ارض فلسطين ومن الطبيعي ان يسعى وراء اختلاق الازمة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان هذا الكيان يتابع سياسة التخويف من ايران في عواصم الدول الاخرى ومتى ما اقتضى الامر فقد تلقوا (الصهاينة) الرد الحازم وعادوا الى جحورهم.

*سياسة ايران داعية لحسن الجوار

واكد خطيب زادة سياسة ايران المبنية على حسن الجوار واضاف: ان تبدد الوهم المبني على ارساء الامن الترامبي ربما يعيد عاصمة او عاصمتين جارتين لنا الى هذه العقلانية وهي ان انهم لا يمكنهم على الدوام دفع الاموال وشراء الامن والسلاح وقتل الشعب اليمني.

واضاف: اننا نامل بان يصلوا الى هذه العقلانية وهي اننا بحاجة الى آلية اقليمية في المنطقة وان ايران على استعداد دائم لهذا الامر. اننا بصفة بلد جذوره تمتد الاف الاعوام في المنطقة نشعر بمسؤولية خاصة لمساعدة جيراننا للوصول الى هذه الحقائق سريعا لخفض الاثمان التي تدفعها المنطقة.