فبينما يصر الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب علی فوزه بالانتخابات والسعي لاثبات حصول عمليات تزوير في فرز الاصوات، اعلن المرشح الديمقراطي جو بايدن فوزه بالانتخابات الرئاسية، وشرع في تحديد الاسماء التي ستتولى المناصب الرئيسية في ادارته المقبلة.
وفي نفس المجال، ترامب لن يكون الخاسر الاكبر الوحيد في الانتخابات. فهناك من يعيش احساس الهزيمة اكثر من ترامب ربما. هؤلاء هم من اطلق الناشطون عليهم اسم ايتام ترامب، مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي ربط وجوده السياسي ومصيره وكل تحركاته بترامب وبالتالي لن يكون بمعزل عن تبعات هزيمة الاخير في الانتخابات.
في مجال اخر، غيرت السعودية سياستها في العراق من ارسال انتحاريين ودعم الجماعات الارهابية، الی انشاء مشاريع استثمارية في المناطق الغربية للعراق اطرافها السعودية ومن خلفها الكيان الاسرائيلي كما يؤكد ناشطون عراقيون.
اما في اليمن، فبدأ العدوان السعودي الاماراتي محاولات شتی للسيطرة الكاملة على جزيرة سقطرى واقامة قاعدة عسكرية فيها بمشاركة كيان الاحتلال الاسرائيلي، الذي اصبح صديقا لهذه الدول بعد موجة التطبيع الاخيرة.