الازمة السياسية الامريكية وتصريح السيد نصرالله والحرب السورية

الجمعة ١٣ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

يوم الشهيد، يوم صناع الحياة، مناسبة احياها اللبنانيون في يوم الشهيد الموافق في الحادي عشر من تشرين الثاني نوفمبر.

هذا العام كانت المناسبة فرصة لايصال رسائل واضحة ومباشرة من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. اولها بخصوص مفاوضات ترسيم الحدود غير المباشرة مع كيان الاحتلال.

وفي خضم الازمة السياسية التي تعيشها الولايات المتحدة ومخاطر هروب دونالد ترامب ومعه بنيامين نتنياهو وبعض الدول العربية من ازماتهم بشن عدوان على محورالمقاومة، رسالة اخرى من السيد نصرالله.

كلام السيد نصرالله اثار تفاعلا واسعا لاسيما على مواقع التواصل حيث غرد "ابراهيم": نحن في اتم الجهوزية لأي خيارات قد تقدم عليها الإدارة الأميركية وحليفتها المدللة الكيان المحتل إسرائيل بشن عدوان على تيار المقاومة ولبنان. وسوف نتعاطى مع كل الاحتمالات ضعيفة او قوية.

بثينة "عليق" علقت على كلام السيد نصرالله بطريقتها: في ليلة الشهداء تجلى سيد المقاومة حكمة وقوة ومنطقا ووفاء وحضورا. ملخص الكلام ان كل جبروت واستكبار ومَكْر واشنطن سيكون مصيره الفشل وأن الطغاة مهما طالت ايامهم فما هي الا عدد وما كيدهم الا بدد.

في هذه التغريدة كتب "محمد قازان": جاء جورج بوش وشن حرب تموز للقضاء على حزب الله. ثم جاء أوباما بحرب بديلة عبر الجماعات التكفيرية لاستكمال الهدف. وجاء ترامب وحاول إنهاء حزب الله بالعقوبات المالية والحرب الناعمة وتشويه السمعة. فانتصر حزب الله بوجه كل حملاتهم بفضل دماء الشهداء.

اخيرا مع تغريدة نشرها "احمد مراد": أكد السيد حسن نصرالله بمناسبة يوم الشهيد أن المقاومة الاسلامية في جهوزية تامة ودون ضجيج او استعراض لمواجهة اي عدوان صهيوني او ترامبي. وتحالفاته في لبنان مبنية على القناعة لا التهويل ومن يريد ان يتخلى عنها لمصلحةٍ يراها فلا مانع من ذلك. منتهى التواضع والاحترام لخيارات الاصدقاء.

وفي ملف آخر، تطرق الى الحرب على سوريا، حيث شردت الملايين ودفعت بهم الى الفرار من الارهاب والجماعات الارهابية التي دعمتها ومولتها دول اقليمية وعربية وغربية. وبعد القضاء على الارهاب تعمل الدولة السورية على تسهيل عودة اللاجئين الى وطنهم. لكن هناك عقبات تمنع ذلك اضاء عليها الرئيس السوري بشار الاسد.

هذه العقبات كانت موضوع النقاش على مواقع التواصل. حيث كتب حساب "انا حر" في هذا السياق: مؤتمر دمشق لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم كشف لنا أن العرب غير المشاركين بالمؤتمر هم نفسهم داعمو الإرهاب، وإلا لماذا لم يحضروا؟ لقد كشف لنا المؤتمر عن من هو الصديق ومن هو العدو وهذا شيء مؤسف كيف يطالبون الحكومة السورية بالعدل وعندما تطالبهم سوريا بمساعدتها لعودة اللاجئين يرفضون.

"نورة" من السعودية علقت على الموضوع بدورها: قلت دمشق بشجن وهي تحتضن مؤتمر عودة اللاجئين لأن دمشق كانت حضن المضيوم العربي. احتضنت لاجئي فلسطين عام ثمانية واربعين وسبعة وستين، واندمجوا بالمجتمع السوري مع وثائق سفر. وقبلهم الأرمن والشركس وبعدهم اللبنانيين والكويتيين والعراقيين. وحولت نتاج المثقفين العرب إلى كتب من خلال دور نشر دمشقية.

نختم مع هذه التغريدة "لخالد ضيف الله" الذي كتب: مصر بها أعداد ليست قليلة من اللاجئين السوريين فكيف تغيب عن مؤتمر يسهل عودتهم ويخفف عنها ضغط اللاجئين والإمارات لماذا تغيب وهي لا تستقبل أي لاجئ سوري علي أرضها. عودة اللاجئين لديارهم أهم من معونات الإمارات الطبية لسوريا.

وتطرق البرنامج الى المنشات والمواقع العسكرية والاقتصادية السعودية التي اصبحت اهدافا مشروعة للصواريخ اليمنية. رسالة مباشرة اوصلتها القوات اليمنية لتحالف العدوان السعودي. وذلك على لسان المتحدث باسمها العميد يحيى سريع الذي اكد ان اليمنيين لن يتهاونوا في الرد على العدوان داعيا لشركات الاجنبية للابتعاد عن الاهداف المشروعة التي تم تحديدها.

ترحيب واسع من قبل اليمنيين بتهديدات القوات اليمنية للعدوان السعودي.

"سليم الكوكباني" غرد في هذا السياق: بفضل الله من الله على بلادنا بقيادة لا يمكن أن تتهاون بكل قطرة دم يمني تم هدرها من قبل طيران العدوان السعودي والامارتي.

"محمد" نصح السعودية بأخذ التهديدات اليمنية على محمد الجد: على السعودية قراءة تهديد القوات المسلحة اليمنية جيداً وأخذها على محمل الجد والشروع في وقف العدوان ورفع الحصار.

اما "ابراهيم جحاف" فكتب: نؤكد أن القوات المسلحة اليمنية والجيش واللجان جاهز لأي سيناريوهات جديدة قد يرتكبها العدو او حتى يفكر به الشيطان الاكبر الأميريكي، فلن نتوانى وبدلا من ضبط النفس فهذه المرة سنحرق دول العدوان ولن يكون هناك خليج فالرد سيكون أوسع واكبر مما يتوقع المغامرون ونحذرهم من مغبة أية حماقة يقدمون عليها.

والى الازمات السياسية، الاقتصادية، والاخطر الاجتماعية، لن تولد الا مشاهد غير مالوفة وغير مقبولة في المجتمعات، وبالتالي يصبح من السهل رؤية العنف ينتشر فيها. في مصر محمد عادل شاب يدرس في معهد بمنطقة المطرية. فقد حياته بعد اعتداء ثلاثة شبان عليه وطعنه طعنات عديدة اودت بحياته. هذا الفيديو انتشر على شبكات الانترت يظهر ما حصل.

مقتل الشاب محمد عادل اثار موجة غضب واسعة لاسيما على مواقع التواصل.

"اميرة عادل" التي قيل انها شقيقة محمد نشرت صورته وكتبت: ساعدوني يا جماعة. وصلوا االحادثة لقضية راي عام علشان حق اخويا مش هيروح على الأرض. وعند الله تجتمع الخصوم.

"عبدالله عمر" تفاعل مع القضية وغرد: محمد شاب زي اي شاب عاوز يتعلم ورايح معهده. وقفوله تلات بلطجية بياخدوا اتاوة من المعهد والطلبة كلها بتشتكي منهم. وعلشان هو راجل ومقبلش انه دا يتعمل معاه راحوا طعنوه سبع طعنات ووقفوا قدام التوك توك علشان يموت وميروحش.

اخيرا مع هذه التغريدة التي نشرها "عمر انور": بجد انا قلبي بيتقطع. يعني كله في عز الظهر نفس اللي حصل مع البنت واللي اتقبض عليهم. المفروض اعدام. فين الدوريات اللي بتمشي ولا هي بس بتطلع وتملي الشوارع ساعة الانتخابات؟