ماذا يعدّ المطبخين السعودي والاسرائيلي، وضد مَنْ؟

الإثنين ١٦ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

اشار الكاتب والمحلل السياسي حسين عبد الله، الى انه ما ورد في الصحافة السعودية والصحافة الاسرائيلية واضح جداً بان هناك تماهياً غير طبيعياً بين الكتاب السعوديين والاسرائيليين حول ترويج مزاعم بان ايران ستسعى الى تعديل مواقفها مع واشنطن وإلا ستنهار، واعتبرها اوهام تعيث في رؤوس هؤلاء الكتاب.

العالم - خاص بالعالم

وقال عبدالله في حديث لقناة العالم على هامش برنامج "قلم رصاص": ان هدف هذه الحملة على ايران من قبل الصحافة السعودية والاسرائيلية في ضوء الانتخابات الامريكية هو التحريض ضد ايران لدفع الادارة الامريكية الجديدة برئاسة بايدن الى متابعة سياسة ترامب، من اجل ان يؤدي الى رضوخ ايران نتيجة هذا الضغط.

من جانبه، رأى الباحث السياسي الدكتور محمد نادر العمري ان هناك غرفة عمليات بين الصحافة السعودية والاسرائيلية، وهناك تخطيط مسبق للضغط على ايران في هذه المرحلة.

وقال العمري: ان النقاط الرئيسية التي تدعيها صحيفة الشرق الاوسط السعودية، يؤكد ان ايران لم تلتزم بشروط الملف النووي وتضع شروط مسبقة، واوضح، ان الحقيقة تؤكد العكس وهي ان الكرة الان باتت في ملعب الولايات المتحدة الامريكية التي تنصلت من الاتفاق النووي.

واشار العمري الى ان التعهدات الايرانية في الاتفاق النووي هي التي كشفت حقيقة الولايات المتحدة الامريكية، معتبراً ان محاولات الصحف السعودية والاسرائيلية للضغط على ايران ستفشل كما فشلت اخطر منها، لتوريط الادارة الامريكية الجديدة كي تجعل ايران عدوها الوحيد.

وشدد العمري على ان من يتحمل المسؤولية الاولى هي امريكا التي لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي، مشيراً الى ان عامل القوة لدى ايران بانها تنطلق من تفاهمات دولية وان امريكا هي التي خرقت هذه التفاهمات.